الشاعر العربي || قد قربَ الحيُّ إذ هاجوا الأصعادِ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  جرير

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

5552

رقم القصيدة :


::: قد قربَ الحيُّ إذ هاجوا الأصعادِ  :::


 بزلاً مخيسة ً أرمامَ أقيادِ    

قد قربَ الحيُّ إذ هاجوا الأصعادِ

 
 مِمّا تُصَرِّفُ مِنْ خَطْرٍ وَإلْبَادِ     صُهْباً كَأنّ عَصِيمَ الوَرْسِ خالطها
 
 قد كنتَ ذا حاجة لو يربعُ الحادي     يحدو يهمْ زجلٌ للبينِ معترفٌ
 
 هاجَتْ عَلَيكَ ذوي ضِغْنٍ وَأحقادِ     إنّ الوِبَارَ التي في الغَارِ مِنْ سَبَإٍ،
 
 لوشئتِ روى غليلَ الهائمِ الصادي     حَلأّتِنا عَن قَرَاحِ المُزْنِ في رَصَفٍ
 
 يا أمَّ عمروٍ وحدادٍ وحدادِ     كمْ دونَ بابكِ منْ قومٍ نحاذرهم
 
 وَللرّهينِ الذي استَغلَقْتِ مِنْ فَادِي     هلْ مِنْ نَوَالٍ لمَوْعُودٍ بَخِلْتِ بِهِ
 
 قَوْماً يَلجّونَ في جَوْرٍ وَأفْنَادِ     لو كنتِ كذبتِ إذْ لمْ توتَ فاحشة ٌ
 
 مما ذكرتِ إلى زيدٍ وشدادِ     فَقَدْ سَمِعْتُ حَديثاً بَعدَ مَوْثِقِنا
 
 للحيَّ لمْ يبقَ منها غيرُ أبلادِ     حَيِّ المَنَازِلَ بالبُرْدَينِ قَدْ بَلِيَتْ
 
 مرُّ السنينِ كما غيرنَ أجلادي     ما كدتَ تعرفُ هذا الربعَ غيرهُ
 
 أنَّ الهوى بنقى يبرينَ معتادي     لَقَدْ عَلِمْتُ وَما أُخْبرْتُ مِنْ أحدٍ
 
 عاداتِ ربكَ في أمثالِ عبادِ     أللهُ دمرَ عباداً وشيعتهُ
 
 مَا يَعْلَمُ الله مِنْ صِدْقٍ وَإجْهَادِ     قَدْ كانَ قالَ أمِيرُ المُؤمِنينَ لَهُمْ
 
 و منْ أضلَّ فما يهديهِ من هادي     مَنْ يَهْدِهِ الله يَهْتَدْ لأفضيلّ له
 
 قَوْمُ الجُحافيّ أمْراً غِبّهُ بَادِي     لقدْ تبينَ إذ غبتْ أمورهمُ
 
 كَالرّيحِ إذْ بُعِثَتْ نَحْساً على عَادِ     لاقَوْا بُعُوثَ أمِيرِ المُؤمِنينَ لَهُمْ
 
 سِوى َ التّوَكّلِ والتّسبيحِ مِنْ زَادِ     فِيهِمْ مَلائِكَة ُ الرّحْمَنِ مَا لَهُمُ
 
 أمدادُ ربكَ كانوا خيرَ أمداد     أنْصَارُ حَقٍ على بُلْقٍ مُسَوَّمَة ٍ،
 
 مَسقِيّة َ السّمّ شُهبْاً غَيرَ أغْمَادِ     لاقتْ جحافٌ وكذابٌ أقادهمُ
 
 و ما تقبلُ منهمْ روحُ أجسادِ     لاقتْ جحافٌ هواناً في حياتهمُ
 
 لنْ تستطيعَ عرينَ المخدرِ العادي     إنَّ الوبارَ التي في الغارِ منْ شبأ
 
 أخْلَفْتُمُ عِنْدَ أمْرِ ألله مِيعَاِدي     لما أضلهمُ الشيطانُ قالَ لهمُ
 
 إلاَّ كحلمِ فراشِ الهبوة ِ الغادي     ما كانَ أحْلامُ قَوْمٍ زِدْتَهُمْ خبَلاً
 
 ماذا تقربتَ منْ ظلمٍ وإفسادِ     إذْ قلتُ عمالُ كلبٍ ظالمونَ لنا
 
 حَرْباً تَحَرّقُ مِنْ حَمْيٍ وَإيقَادِ     ذوقوا وقدْ كنتمُ عنها بمعتزلٍ
 
 قولُ اليهودِ لذي حفينِ برادِ     لا بَاركَ الله في قَوْمٍ يَغُرّهُمُ
 
 أعلا الفروعِ وحيثُ استجمعَ الوادي     أبصرفانَّ أميرَ المؤمنينَ لهُ
 
 شُم الرّواسِي وَتُنّبي صَخرَة َ الرّادِي     تَلْقى َ جِبالَ بَني مَرْوانَ خالِدَة ً
 
 مِنْ كلّ مُبتَدِعٍ في الدّينِ صَدّادِ     إنا حمدنا الذي يشفى خليفتهُ
 
 من مُرْجِفِينَ ذَوي ضِغنٍ وَحُسّادِ     فَأرْغَمَ الله قَوْماً لا حلُومَ لَهُمْ
 
 وَابنُ المِهَلّبِ حَرْباً ذاتَ عُصْوَادِ     لاقى َ بَنُو الأشعَثِ الكِنديّ إذْ نكَثوا
 
 يَلْقَوْنَ مِنْهَا صَمِيماً غَيرَ مُنآدِ     إنّ العَدُوّ إذا رَامُوا قَنَاتَكُمُ
 
 عَادِيّة ً في حُصُونٍ بَينَ أطْوَادِ     شَرّفْتَ بُنْيَانَ أمْلاكٍ بَنَوْا لَكُمُ
 
 قدماً فضلتَ بآباءِ وأجداد     إنَّ اللكرامَ إذا عدوا مساعيكمْ
 
 وَالمُطْعِمِينَ إذا هَبّتْ بِصُرّادِ     بالأعْظَمِينَ إذا ما خاطَرُوا خَطَراً،
 
 مَدّوا عَلَيكَ بُحوراً غيرَ أثْمادِ     آلُ المغيرة ِ والأعياصُ في مهلٍ
 
 نِيرَانُ مَجْدٍ بِزَنْدٍ غَيرَ مصْلادِ     و الحارثُ الخيرُ قد أورى فما خمدتْ
 
 يعلو السفينَ بآذيٍ وإزبادِ     ما البَحْرُ مُغْلَوْلِباً تَسْموُ غَوَارِبُهُ
 
 عِنْدَ العُنَاة ِ وَعِندَ المُعْتَفي الجادي     يَوْماً بِأوْسَعَ سَيْباً مِن سِجالِكُمُ
 
 دِيناً وَثيقاً، وَقَلْباً غَيرَ حَيّادِ     إلى مُعَاوِية َ المَنْصُورِ، إنّ لَهُ
 
 منْ خوفِ قومٍ ولا هموا بألحادِ     من آلَ مروانَ ما ارتدتْ بصائرهمْ
 
 مقرنينَ بأغلالٍ وأصفادِ     حتى أتتكَ ملوكَ الرومِ صاغرة ً
 
 بُشرى َ لمَنْ كانَ في غَوْرٍ وَأنجَادِ     يومٌ أذلَّ رقابَ الرومِ وقعتهُ
 
 فأخمدوا الغيثَ وانقادوا لروادِ     يا ربَّ ما ارتادكمْ ركبٌ لرغبتهمْ
 
 إلى خَضَارِمَ خُضْرِ اللُّجّ أعْدَادِ     ساروا على طرقٍ تهدى مناهجها
 
 قُوداً سَوالِفُها في مَوْرِ أعضَادِ     ساروا منَ الأدمى والدامِ منعلة ً
 
 غَيْثٌ مُغِيثٌ بنَبْتٍ غَيرِ مِجحادِ     سيروا فانَّ أميرَ المؤمنينَ لكمْ
 
 لَمْ تُحْصَ عِدّتُهُمْ إلاّ بِعَدّادِ     ماذا ترى في عيالٍ قدْ برمتُ بهمْ
 
 لَوْلا رَجاؤكَ قَدْ قَتّلْتُ أوْلادِي     كَانُوا ثَمانِينَ أوْ زَادوا ثَمانِيَة ً،
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 56 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  4.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  25490
ابن الأبار القضاعي  25455
أبوالعلاء المعري  23729
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1259
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1554877

عــدد الــــزوار

9

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا