فَارْجِعْ لِزَوْرِكَ بالسّلامِ سَلامَا |
|
|
طافَ الخَيالُ وَأينَ مِنكَ لِمَامَا، |
|
فَنِيَت، وَكانَ حِبالُها أرْمَامَا |
|
|
فلقدْ أنى لكَ أنْ نودعَ خلة ً |
|
وَلَئِنْ سُقِيتَ لَطَالَ ذا تَحْوَامَا |
|
|
فَلَئِنْ صَدَرْتَ لتَصْدُرَنّ بحَاجَة ٍ؛ |
|
لتصيبَ عرة ً مجربِ وتلاما |
|
|
يا عَبْدَ بَيْبَة َ! ما عَذِيرُكَ مُحْلباً |
|
شَعَراً تَرَادَفَ حَاجِبيْهِ، تُؤامَا |
|
|
نبئتُ مجاشعاً أنكروا |
|
عَنْ مَاسِطٍ، وَتَنَدّتِ القُلاّمَا |
|
|
يا ثَلْطَ حَامِضَة ٍ تَرَوَّحَ أهْلُهَا |
|
لبني حدية َ مقعداً ومقاما |
|
|
أُنْبِئْتُ أنّكَ يا ابنَ وَرْدَة َ آلِفٌ |
|
لا مُسْلِمِينَ، وَلا عَليّ كِرَامَا |
|
|
وَإذا انتَحَيْتُكُمُ جَمِيعاً كنتُمُ |
|
نَزَلَتْ عَلَيْكَ وَألْقَتِ الأجْرَامَا |
|
|
وَلَقَدْ لَقِيتَ مَؤونَة ً مِنْ حَرْبِنَا، |
|
و لقدْ نعثتُ على َ البعيثِ غرابا |
|
|
وَلَقَدْ أصَابَ بَني حُدَيّة َ نَاطِحٌ |
|
|
|
|
|
|