الشاعر العربي || ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  جرير

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

5755

رقم القصيدة :


::: ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،  :::


 وَمَا حَلّ مُذْ حَلّتْ بهِ أُمُّ سَالِمِ    

ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،

 
 حمى الخيلِ ذادتْ عنْ قسي فالصرائمِ     تَمِيمِيّة ٌ حَلّتْ بحَوْمَانَتَيْ قَسًى ،
 
 بَخِلْتِ بحَاجَاتِ الصّديقِ المُكارِمِ     أبَيْتِ، فَلا تَقْضِينَ دَيْناً، وَطالمَا
 
 شفاءَ القلوبِ الصادياتِ الحوائمِ     بِنَا كالجَوَى مِمّا يُخافُ، وَقد نرَى
 
 غداً أو ذريني منْ عتابِ الملاومِ     أعاذلَ هيجيني لبينٍ مصارمٍ
 
 إلَيْكِ، وَمَا عَهْدٌ لَكُنّ بدائِمِ     أغَرّكِ مِنّي أنّمَا قَادَني الهَوَى
 
 بِتَلعَة َ، إرْشاشَ الدّموعِ السّوَاجمِ     ألا رُبّمَا هاجَ التّذَكُّرُ وَالهَوَى ،
 
 أواريها والخيلُ ميلُ الدعائمِ     عفتْ قرقري والوشمُ حتى تنكرتْ
 
 تداني بذي بهدى حلولُ الأصارمِ     وَأقْفَرَ وَادي ثَرْمَدَاءَ، وَرُبّمَا
 
 و جاءتْ بوزارزٍ قصيرِ القوائمِ     لَقَدْ وَلَدَتْ أُمُّ الفَرَزْدَقِ فَاجِراً،
 
 ليَأمَنَ قِرْداً، لَيْلُهُ غَيرُ نَائِمِ     و ما كانَ جارٌ للفرزدقِ مسلمٌ
 
 ليَرْقَى إلى جَارَاتِهِ بِالسّلالِمِ     يُوَصِّلُ حَبْلَيْهِ، إذا جَنّ لَيْلُهُ،
 
 وَشِبْتَ فَمَا يَنهاكَ شِيبُ اللّهَازِمِ     أتيتَ حدودَ اللهِ مذْ أنتَ يافعٌ
 
 وَلَسْتَ بِأهْلِ المُحصَنَاتِ الكَرَائِمِ     تَتَبّعُ في المَاخُورِ كُلَّ مُرِيبَة ٍ،
 
 وَلا مُسْتَعِفّاً عَنْ لِئَامِ المَطاعِمِ     رَأيْتُكَ لا تُوفي بِجَارٍ أجَرْتَهُ،
 
 مُداخِلَ رِجسٍ بالخَبيثاتِ عَالِمِ     هوَ الرجسُ يا أهلَ المدينة ِ فاحذروا
 
 ظهوراً لما بينَ المصلى وواقمِ     لَقَدْ كانَ إخْرَاجُ الفَرَزْدَقِ عَنكمُ
 
 وَقَصّرْتَ عَنْ باعِ العُلى وَالمكارِمِ     تدليتَ تزني منْ ثمانينَ قامة ً
 
 لجِعْثِنَ فِيهمْ طَيْرُهَا بِالأشائِمِ     أتمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد جرتْ
 
 أديمكَ منها واهياً غيرَ سالمِ     و تمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد ترى
 
 و كيري جبيرٍ كانَ ضربة َ لازمِ     فانَّ مجرَّ جعثنَ ابنة ِ غالبٍ
 
 بِكِيرِكَ، إلاّ قَاعِداً غَيرَ قَائِمِ     و إنكَ يا ابنُ القينِ لستَ بنافخٍ
 
 وفياً ولاذا مرة ٍ في العزائمِ     فَما وَجَدَ الجِيرَانُ حَبْلَ مُجاشِعٍ
 
 وَلمْ يَعْذُرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ     و لامتْ قريشٌ في الزبيرِ مجاشعاً
 
 دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ     و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ
 
 لما كانَ عاراً ذكرهُ في المواسمِ     و لوْ حبلَ تيميٍ تناولَ جاركمْ
 
 وَغَيرُكَ جَلّى عَنْ وُجُوهِ الأهاتمِ     فَغَيْرُكَ أدّى للخَلِيفَة ِ عَهْدَهُ،
 
 كفى شعبْ صدعِ الفتنة ِ المتفاقمِ     فإنّ وَكِيعاً حِينَ خارَتْ مُجَاشِعٌ
 
 و ريشُ اذنابي تابعٌ للقوادمِ     لقدْ كنتَ فيها يا فرزدقُ تابعاً
 
 وَأنتَ قُرَاحيٌّ بسَيْفِ الكَوَاظِمِ     ندافعُ عنكمْ كلَّ يومٍ عظيمة ٍ
 
 وَلا أنْ تَرُوعُوا قَوْمكُمْ بالمَظالِمِ     أبا هلَ ما أحببتُ قتلْ ابنِ مسلمٍ
 
 إذا ما قلتمْ لاهطَ قيسِ بنْ عاصمِ     أبا هلَ قدْ أوفيتمُ منْ دمائكمْ
 
 لقومكَ يوماً مثلَ يومِ الأراقمِ     تُحَضِّضُ يا ابنَ القَينِ قَيساً ليَجعلوا
 
 على القينِ يقرعْ سنَّ خزيانَ نادمِ     إذا ركبتْ قيسٌ خيولاً مغيرة َ
 
 و أسلمهمْ المأزقِ المتلاحمِ     و قبلكَ ما أخزى الأخيطلُ قومهُ
 
 هلالُ الجزى واستعجلوا بالدراهمِ     رُوَيْدكمُ مَسْحَ الصّليبِ إذا دَنَا
 
 حُمَاة ٌ، وَحَمّالُونَ ثِقْلَ المَغارِمِ     وَما زَالَ في قَيسٍ فَوَارِسُ مَصْدَقٍ
 
 لفَضْلِ المَسَاعي وَابْتِنَاء المَكارِمِ     و قيسٌ همُ الفضلُ الذي نستهدهُ
 
 أخَذْتُ بِفَضْلِ الأكْثَرينَ الأكارِمِ     ذا حدبتْ قيسٌ على َّ وخندفٌ
 
 بنَوْا ليَ عَاديّاً،رَفيعَ الدّعائمِ     أنا ابنُ فروعِ المجدِ قيسٍ وخندفٍ
 
 وَإنْ شِئْتَ طَوْداً خِنْدِفيَّ المَخارِمِ     فان شئتَ منْ قيسٍ ذرى متنعٍ
 
 و أركانِ قيسٍ نعمَ كهفُ المراجمِ     ألَمْ تَرَني أُرْدي بِأرْكَانِ خِنْدِفٍ،
 
 لِدَفْعِ الأعادي أوْ لحَملِ العَظائِمِ     و قيسٌ همُ الكهفُ الذي نيتعدهُ
 
 وَلَدْنَ بُحُوراً للبُحُورِ الخَضَارِمِ     بَنُو المَجدِ قَيسٌ وَالعَوَاتِكُ منهُمُ
 
 عَلى مُرْهَبٍ، حامٍ ذِمارَ المَحارِمِ     لقدْ حدبتْ قيسٌ وأقناءُ خندفٍ
 
 بِأيْامِ قَوْمي مَا لقَوْمِكَ مِثْلُها،     فما زادني بعدُ المدى نقضَ مرة ٍ
 
 إذا ألْجَمَتْ قَيْسٌ عَناجيجَ كالقَنا،     بِهَا سَهْلُوا عَنّي خَبَارَ الجَرَاثِمِ
 
 وَعِمْرَانَ قادُوا عَنْوَة ً بالخَزَائِمِ     مججنَ دمامنْ طولِ علكِ الشكائمِ
 
 و لمْ يمنعِ الجونينِ عقدُ التمائمِ     و همْ أنولوا الجونينِ في حومة ِ الوغى
 
 و عمرو بنَ عمروٍ إذ دعوا يا لدارمِ     كأنّكَ لمْ تَشْهَدْ لَقِيطاً وَحاجِباً،
 
 و شداتِ قيسٍ يومَ ديرِ الجماجمِ     وَلم تَشهدِ الجَوْنينِ وَالشِّعبَ ذا الصّفا،
 
 وَشاعَتْ لهُ أُحْدوثَة ٌ في المَوَاسِمِ     أكَلّفْتَ قَيساً أنْ نَبا سَيفُ غالِبٍ
 
 ضربتَ ولمْ تضربْ بسيفْ ابن ظالمِ     بسيفِ أبي رغوانَ سيفِ مجاشعٍ
 
 يداكَ وقالوا محدثُ غيرُ صارمِ     ضَرَبْتَ بهِ عِندَ الإمامِ، فأُرْعِشتْ
 
 و لا تضربونَ البيضَ تحتَ الغماغمِ     ضرَبْتَ بهِ عُرْقُوبَ نَابٍ بصَوْأرٍ،
 
 رَفيقٌ بأَخْرَاتِ الفُؤوسِ الكَرَازِمِ     عَنِيفٌ بهَزّ السّيفِ قينُ مْجاشِعٍ،
 
 ألا رُبّ قَوْمٍ قَدْ وَفَدْنَا عَلَيهِمُ،     ستخبرُ يا ابنَ القينِ أنَّ رماحنا
 
 لقد حظيت يوماً سليمٌ وعامر     بِصُمّ القَنَا، وَالمقْرَباتِ الصّلادِمِ
 
 و عبسٌ وهمْ يومَ الفروقينِ طرقوا     و عبسٌ بتجريدِ السيوفِ الصوارمِ
 
 وَإنّي وَقَيساً، يا ابنَ قَينِ مُجاشعٍ،     بأسيافهمْ قدموسَ رأسِ صلادمِ
 
 إذا عُدّتِ الأيّام أخْزَيْتَ دارِماً،     كَرِيمٌ أُصَفّي مِدْحَتي للأكارِمِ
 
 ألمْ تعطِ غصباً ذا الرقيبة ِ حكمهُ     و تخزيكَ يا ابنَ القينِ أيامُ دارم
 
 وَإنتُمْ فَرَرْتُمْ عَن ضِرَارٍ وَعَثجلٍ،     وَمُنْيَة ُ قَيسٍ في نَصِيبِ الزَّهادِمِ
 
 وَفي أيّ يَوْم فَاضِحٍ لمْ تُقَرَّنُوا     و أسلمَ مسعودٌ عداة َ الجناتمِ
 
 وَيَوْمَ الصَّفا كُنتُمْ عَبِيداً لِعَامِرٍ،     أساري كتقرينِ البكارِ المقاحمِ
 
 فِرَاراً وَلمْ تَلْوُوا زَفِيفَ النّعَائِمِ     وَلَيْلَة ِ وَادي رَحْرَحَانَ رَفَعْتُمُ
 
 و أيَّ أخٍ لمْ تسلموا للأداهمِ     تَرَكتُمْ أبا القَعقاعِ في الغُلّ مُبعَداً،
 
 برمة ِ مخذولٍ على الدينِ غارمِ     تركتمْ مزاداً عندَ عوفٍ يقودهُ
 
 وَلْم يَعذرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ     و لامتْ قريشٌ في الزبيرُ مجاشعاً
 
 دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ     و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ
 
 بجمعٍ منَ الأعياصِ أوْ آلِ هاشمِ     إذا نَزَلُوا نَجْداً سَمِعتُمْ مَلامَة ً،
 
 تأوهنَ خوصاً دامياتِ المناسمِ     أحادِيثُ رُكْبانِ المَحَجْة ِ كُلّمَا
 
 كما جارَ عَوْفٌ في قَتِيلِ الصَّماصِمِ     و جارتْ عليكمْ في الحكومة ِ منقرٌ
 
 وَأْدْرَكَ عَمّارٌ تِرَاتِ البَرَاجِمِ     وَأخزَاكُمُ عَوْفٌ كَما قَد خَزِيتُمُ
 
 وَمَا أنْتَ إنْ جارَيْتَ قَيساً بِسَالِمِ     لَقد ذُقتَ مني طَعمَ حَرْبٍ مَرِيرَة ٍ،
 
 أبوكَ أبنها بينَ الاماءِ الخوادمِ     قفيرة ُ منْ قنٍّ لسلمى بنِ جندلٍ
 
 ذوي الحاجِ والمستعملاتِ الرواسمِ     سيخبرُ ما أبلتْ سيوفُ مجاشعٍ
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 50 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  25878
ابن الأبار القضاعي  25501
أبوالعلاء المعري  23929
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1259
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1561281

عــدد الــــزوار

6

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا