الشاعر العربي || دُروسٌ في التلعثمُ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  أجود مجبل الخفاجي

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44815

رقم القصيدة :


::: دُروسٌ في التلعثمُ  :::


سُحُبٌ مُزوَّرَةٌ‏


تمرُّ على أَنينِ الروحِ،‏


تَنهَبُ ما تبقَّى مِنْ ملامِحنا القديمةِ،‏


تَحملُ السرَّ المُؤديَ‏


لانقراضِ سُلالةِ المطرِ الجديدِ،‏


تُقايضُ الأَزرارَ وقتاً‏


للتكسُّرِ تحتَ مِطرقةِ النشيدِ،‏


يُرتِّقُ الصَّدئونَ سِرْوالاً من الفُوضى،‏


زواحفُ تستعيرُ الرقْصَ،‏


والجُمَلَ الأَنيقةَ،‏


تَنحني اللحظاتُ تحتَ تفسُّخِ النسيانِ‏


مِكْنَسةً لكلِّ العابرينَ‏


على شوارعَ ينتهي فيها سُطوعُ حنينِهمْ،‏


أنتِ التي صَلَبتْ يديَّ على هَواها،‏


هل رأيتِ النابتينَ على خرابي؟‏


هل سمعِتِ بما تقيَّأَهُ الصباحُ المعْدَنيُّ على ثيابي؟‏


كنتُ مطعوناً بحزنِ مَجرَّتَينِ،‏


وناقَتي للآنَ‏


تقترحُ البداوةَ في ثقوبِ الليلِ،‏


هل تتذكرينَ مسافةً‏


خلفَ المساميرِ المُدانةِ بالتوغُّلِ؟‏


إِذْ تَرهَّلتِ القبورُ عَجينةً للصمتِ،‏


كنتِ تقمِّطينَ طفولتي‏


بضفائرِ العشقِ المؤبَّدِ والأغاني‏


لم تعرفي ماكانَ تحتَ وسادتي الزرقاءِ‏


من جُزُرِ الدخانِ‏


لم تعرفي أنَّ المكان مُحاصرٌ‏


باللاّمكانِ‏


أنتِ المُقامةَ في سؤالٍ طافرٍ خلفَ السكوتِ،‏


سيقتفيكِ الصالبونَ،‏


ويَخبِزُ النِكراتُ رَغْوتَهمْ،‏


وتختزِلُ السقوفُ عيونَ مَنْ ركضوا‏


إلى قمرٍ ينِزُّ به الظلامُ؛‏


فأَسرعي.. وتَوزَّعي حَطَباً شُجاعاً‏


في المَداراتِ الرديئةِ،‏


للفُؤوسِ كرامةُ الصَفصافِ؛‏


والمُتهدِّمون على قُلُنْسُوَةِ المُهرِّجِ؛‏


جاوريني تحتَ نافذةِ القيامةِ‏


حيثُ يكتملُ التقوُّسُ في حِذاءِ الوقتِ،‏


والأطفالُ ينكسرونُ كالأقداحِ،‏


يا بَدْءَ المسيرِ إلى غيابي،‏


هاقد اعترفتْ سجائرُ قاتليكِ،‏


وهذهِ الأقفالُ واقفةٌ على الفرحِ المجفَّفِ،‏


حدِّقي في وجهيَ المرْتدِّ عن دَبقِ التراكمِ،‏


وامنحيني في عُقوقِ الريحِ إسماً‏


لا تفسِّرُهُ الشقوقُ؛‏


لكي أضمِّدَ ضحكةً عبرَتْ عليها الشاحناتُ‏


على طريقٍ لا تُشيرُ إلى بَهائِكِ؛‏


إنّني أُهديكِ شكَّاً واثقاً؛‏


أو هدهداً يأتي بلا نَبأٍ يقينٍ‏


حين يدَّخِرُ العَراءُ‏


عويلَهُ،‏


أنتِ الكَشيفةُ للنُّمورْ‏


فَتنبَّهي،‏


وتَبرَّئي مِنْ صَوتِكِ المُلْغى،‏


ومِنْ قدمَينِ لا تَتآخيانِ على العُبورْ‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 159 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.5 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  60729
أبوالعلاء المعري  54135
ابن الأبار القضاعي  42405
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1510
لن أعودَ  1394
مقهى للبك�  1324
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

2975857

عــدد الــــزوار

5

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا