حِينَ يصيرُ الدوْرَقُ
زِنزانةَ عِطرٍ،
ويُقطِّبُ ألْفُ جدارْ
حِينَ تُحيطُ الأسلاكُ بقطرةِ ماءٍ
كفَرَتْ بالأنهارْ
تأتي سيّدةُ الجُدرانْ
تتعرَّى... تلهَثُ كالليمونِ،
تُقيمُ على مَنفضةِ التبغِ... صَلاةَ دُخانْ
وتُريقُ أُنوثةَ كلِّ نساءِ الأرضِ
على شفتيَّ،
فيكتظُّ بروحي شَبَقٌ كَوْنيٌّ،
وتُضيءُ دروبُ دَمي،
أتهافَتُ مُحترقاً بالأمطارْ
***