الشاعر العربي || زمــنٌ أخضـــرُ....



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  يوسف عويد الصياصنة

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44605

رقم القصيدة :


::: زمــنٌ أخضـــرُ....  :::







لحظةٌ تختلفْ..‏


لستُ أدري، أنا جالسٌ،‏


في سرير الزَّمانِ،‏


أم \"انِّي\" ألفُّ المدى‏


والزَّمانُ يَقفْ..‏


دمعةٌ تتَلَجْلجُ في مقلةِ الرُّوح،‏


والرّوحُ -من روعةِ الحالِ-‏


طوراً كثيفٌ‏


وطوراً يَشِفّْ‏


لحظةٌ كالرَّبيعِ،‏


الحضورُ فواصلُ بين الكراماتِ،‏


كلُّ الغيابِ أتى‏


ليرى صورةً لن تُكَرِّرَ أجزاءَها،‏


شربتْ ضَوْءَها‏


والشَّريط -كما أَنَّهُ‏


ينتقي ما نَشاءُ- يُلفّْ..‏


زمنٌ مُمعنٌ بالتَّماهي‏


بكلِّ تفاصيلِ هذا المكانِ،‏


يُرَتِّبُ أقواسَهُ قُزَحاً‏


من رذاذِ الغناءِ‏


الذي فَجّر الرَّقصَ،‏


صار لكلِّ مهيضٍ جناحٌ...‏


يطيرُ...‏


وبعد \"ثلاث\" يدقُّ الخُطى بالكثافَةِ،‏


تشتبكُ الذَّبذباتُ،‏


المكانُ اشتباكٌ،‏


وزوبعةٌ من أَريجِ نساءٍ،‏


يَبُحْنَ بأوَّلِ سرٍّ لمن أحرقوا وقْتَهُمْ،‏


- في زوايا قلوبٍ- دماءً‏


تُروِّي شآبيبَ سَرْحَاتِهم، لا تجفّْ‏


أنا؟!!‏


بين واعٍ، ونصفِ مُصَدِّقِ،‏


قد كنتُ لوناً، وعطراً،‏


وشبَّابَةً، وجناحاً،‏


وحزناً تجلّى على فرحِ الرُّوحِ،‏


دَفْقاً شفيفاً‏


يكادُ يطيرُ‏


فأمسكُ أذيالهُ‏


بانتشاءِ وليدٍ،‏


يلمُّ معالمَ ثَدْيٍ، تماوجَ بين يديهِ‏


يَلُمَّ..... فينداحُ....‏


يبكي، ويضحكُ،‏


يَشْرَقُ بالفَرحِ المُستحيلِ،‏


وفيضُ الرَّحيقِ هَمى....‏


واللَّهاةُ تسيلُ إلى معبرِ القلبِ،‏


حتى ببحرِ الرِّضى تَنْفَعُ العَثَراتُ،‏


ولا بدَّ للمستَجيبِ للحنِ الشِّراعِ،‏


- على هودَجِ الموجِ - من عاصِفَهْ..‏


سماءٌ - بأنوائها- راعفَهْ..‏


حضورٌ، عبرتُ إليهِ، نَدىً أخضراً،‏


في شرايينهِ، المُرهَفاتِ، مَشَيْتُ،‏


فَضَاءٌ يَمدُّ المدى بمداهْ...‏


جذوريَ -في كلِّ هذا المدى- أَشْرَشَتْ،‏


في قلوبِ الَّلآلي،‏


وأضلعِ كلِّ الصَّدَفْ،‏


حضوريَ كان كثيفاً‏


ودَمعيَ من قالَ جَفّ..؟!!‏


وجاءَ جلالُ محيَّاكِ،‏


لفَّ المدى غامراً، غامراً،‏


لم أعْد ما أَظُنُّ...‏


انتميتُ إليهِ،‏


رؤىً... شَامَةً،‏


رفَّةً، مُقْلَةً، وردةً،‏


كَرَزَاً ساجداً في مقامٍ‏


تجاوزَ كلَّ التَّفاصيلِ،‏


كلَّ الحدودِ....‏


حَلَفتُ لأَكتبَ فيهِ الذي‏


لم يُقَلْ لمحيَّا‏


وأنٍ أَنثرَ القَلبَ شعراً خضيلاً،‏


إلى أن تصيرَ القصائدُ نَهراً،‏


حَلَفْتُ -بمحرابِ هذا المُحيَّا،‏


إلى آخرِ الدَّهرِ - أن أعتكفْ..‏

 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 82 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25345
ابن الرومي  24465
أبوالعلاء المعري  23300
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1258
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1531867

عــدد الــــزوار

8

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا