تحتَ السوابغِ تصمي مهجة َ البطلِ |
|
|
لم أدرِ أنّ نِبالَ الغُنجِ والكَحَلِ، |
|
كذلكَ الرميُ منسوبٌ إلى ثعلِ |
|
|
لعلّ طرفكَ من أسمائهِ ثعلٌ، |
|
بصارِمِ الغُنجِ تَحمي وَردَة َ الخَجلِ |
|
|
لواحظٌ حاذرتْ ألحاظنا، فغدتْ |
|
فظَلّلَ الحُسنُ ظِلاًّ غيرَ مُنتَقِلِ |
|
|
لقد تعدتْ علينا غيرَ راحمة ٍ، |
|
حالتْ، وتذكارها في القلبِ لم يحلِ |
|
|
للهِ ليلتنا بالمجمعينِ، وقد |
|
حتى توهمتُ أنّ البدرَ من قبلي |
|
|
ليل تَنَعمتُ في وصلِ الفتاة ِ بهِ، |
|
أنّ الترحلَ قد زمتْ بهِ إبلي |
|
|
لمياءُ جادتْ لنا بالوصلِ، إذ علمتْ |
|
وزَوّدَتني من الإرشافِ والقُبَلِ |
|
|
زلتْ إلى صدرها صدري مودعة ً، |
|
دموعُ مُنتَحِبٍ في إثرِ مرتَحِلِ |
|
|
لمّا أحَسّتْ بوَشكِ البَينِ فانسفَحَتْ |
|
عَقيقَ أدمُعِها من نَرجسِ المُقَلِ |
|
|
لاحتْ صروفُ النوى حزناً وقد نثرتْ |
|
كمن يعللُ بعدَ النهلِ بالعللِ |
|
|
لَجّتْ، فقُلتُ لها كَيما أُعَلّلها، |
|
كيما يهبّ نسيمُ البرءِ في عللي |
|
|
لَعَلّ إلمامَة ً بالجِزعِ نابتَة ً، |
|
علامَ تعجل الأسفارِ والنقلِ |
|
|
لوتْ إليّ عنانَ الذلّ قائلة ً: |
|
على ابنِ أرتقَ، بعدَ اللهِ، متكلي |
|
|
لمن تؤملُ بالإعسارِ؟ قلتُ لها: |
|
والمخصبِ الربعِ، والأرضونَ في محلِ |
|
|
الباسِمِ الثّغرِ، والأبطالُ عابسَة ٌ، |
|
كأنها غرة ٌ في جبهة ِ الدولِ |
|
|
لمن أضاءَتْ بنُورِ اللَّهِ دولَتُه، |
|
إلاّ قضى ، ومضى بالرزقِ والأجلِ |
|
|
لهُ يَراعٌ، وعَضبٌ ما جَرى وبَرَى |
|
ما لاتشاهدهُ الأبصارُ في رجلِ |
|
|
لُذنا بهِ، فرأينا من مَناقِبهِ |
|
إلى السماحِ، وناطَ العلمَ بالعملِ |
|
|
لَيثٌ أضافَتْ سَجاياهُ حَماسَتَهُ |
|
جرَيتَ في المَجدِ جَريَ النّومِ بالمُقَلِ |
|
|
لكَ الفَضائلُ، يا نجمَ المُلوكِ، لقد |
|
حتى كأنكَ معصومٌ عن الزللِ |
|
|
لَزِمتَ حَدّ التّقَى عن كلّ فاحشة ٍ، |
|
شهبُ الصفاحِ وأطرافُ القنا الذبلِ |
|
|
لربّ لَيلِ عَجاجٍ كانَ أنجمَهُ |
|
به، وماسَ القَنا كالشّارِبِ الثَّمِلِ |
|
|
لذَّ الوغى للمواضي، فانثنتْ طرباً |
|
لأصبَحُوا في فَمِ الأيّامِ كالمَثَلِ |
|
|
لولا فرارُ الأعادي من يَديكَ بهِ، |
|
أن لا ترى الشوسُ منها صورة َ الكفلِ |
|
|
لَقيتَهُم بجِيادٍ قد كَفِلَت لها |
|
ما صاغَ قَبلَكَ تِبرَ المَدحِ في رَجُلِ |
|
|
لي أيّها المَلِكُ المَنصورُ فيكَ فَمٌ |
|
عنهم، وعضبُ لساني غيرُ ذي قللِ |
|
|
لهوتُ عن مدحِ أهلِ الأرضِ مرتفعاً |
|
أضعافَ ما نَظَموا فيهِ ذووالطَّوَلِ |
|
|
لو كانَ مثلُكَ مَوجوداً نَظَمتُ بهِ |
|
هامِ السماكِ بعزّ غيرِ منتقلِ |
|
|
لكَ الوِلاية ُ، فارْقَ في عُلاكَ على |
|
|
|
|
|
|