الشاعر العربي || لم أدرِ أنّ نِبالَ الغُنجِ والكَحَلِ،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  صفي الدين الحلي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

9873

رقم القصيدة :


::: لم أدرِ أنّ نِبالَ الغُنجِ والكَحَلِ،  :::


 تحتَ السوابغِ تصمي مهجة َ البطلِ    

لم أدرِ أنّ نِبالَ الغُنجِ والكَحَلِ،

 
 كذلكَ الرميُ منسوبٌ إلى ثعلِ     لعلّ طرفكَ من أسمائهِ ثعلٌ،
 
 بصارِمِ الغُنجِ تَحمي وَردَة َ الخَجلِ     لواحظٌ حاذرتْ ألحاظنا، فغدتْ
 
 فظَلّلَ الحُسنُ ظِلاًّ غيرَ مُنتَقِلِ     لقد تعدتْ علينا غيرَ راحمة ٍ،
 
 حالتْ، وتذكارها في القلبِ لم يحلِ     للهِ ليلتنا بالمجمعينِ، وقد
 
 حتى توهمتُ أنّ البدرَ من قبلي     ليل تَنَعمتُ في وصلِ الفتاة ِ بهِ،
 
 أنّ الترحلَ قد زمتْ بهِ إبلي     لمياءُ جادتْ لنا بالوصلِ، إذ علمتْ
 
 وزَوّدَتني من الإرشافِ والقُبَلِ     زلتْ إلى صدرها صدري مودعة ً،
 
 دموعُ مُنتَحِبٍ في إثرِ مرتَحِلِ     لمّا أحَسّتْ بوَشكِ البَينِ فانسفَحَتْ
 
 عَقيقَ أدمُعِها من نَرجسِ المُقَلِ     لاحتْ صروفُ النوى حزناً وقد نثرتْ
 
 كمن يعللُ بعدَ النهلِ بالعللِ     لَجّتْ، فقُلتُ لها كَيما أُعَلّلها،
 
 كيما يهبّ نسيمُ البرءِ في عللي     لَعَلّ إلمامَة ً بالجِزعِ نابتَة ً،
 
 علامَ تعجل الأسفارِ والنقلِ     لوتْ إليّ عنانَ الذلّ قائلة ً:
 
 على ابنِ أرتقَ، بعدَ اللهِ، متكلي     لمن تؤملُ بالإعسارِ؟ قلتُ لها:
 
 والمخصبِ الربعِ، والأرضونَ في محلِ     الباسِمِ الثّغرِ، والأبطالُ عابسَة ٌ،
 
 كأنها غرة ٌ في جبهة ِ الدولِ     لمن أضاءَتْ بنُورِ اللَّهِ دولَتُه،
 
 إلاّ قضى ، ومضى بالرزقِ والأجلِ     لهُ يَراعٌ، وعَضبٌ ما جَرى وبَرَى
 
 ما لاتشاهدهُ الأبصارُ في رجلِ     لُذنا بهِ، فرأينا من مَناقِبهِ
 
 إلى السماحِ، وناطَ العلمَ بالعملِ     لَيثٌ أضافَتْ سَجاياهُ حَماسَتَهُ
 
 جرَيتَ في المَجدِ جَريَ النّومِ بالمُقَلِ     لكَ الفَضائلُ، يا نجمَ المُلوكِ، لقد
 
 حتى كأنكَ معصومٌ عن الزللِ     لَزِمتَ حَدّ التّقَى عن كلّ فاحشة ٍ،
 
 شهبُ الصفاحِ وأطرافُ القنا الذبلِ     لربّ لَيلِ عَجاجٍ كانَ أنجمَهُ
 
 به، وماسَ القَنا كالشّارِبِ الثَّمِلِ     لذَّ الوغى للمواضي، فانثنتْ طرباً
 
 لأصبَحُوا في فَمِ الأيّامِ كالمَثَلِ     لولا فرارُ الأعادي من يَديكَ بهِ،
 
 أن لا ترى الشوسُ منها صورة َ الكفلِ     لَقيتَهُم بجِيادٍ قد كَفِلَت لها
 
 ما صاغَ قَبلَكَ تِبرَ المَدحِ في رَجُلِ     لي أيّها المَلِكُ المَنصورُ فيكَ فَمٌ
 
 عنهم، وعضبُ لساني غيرُ ذي قللِ     لهوتُ عن مدحِ أهلِ الأرضِ مرتفعاً
 
 أضعافَ ما نَظَموا فيهِ ذووالطَّوَلِ     لو كانَ مثلُكَ مَوجوداً نَظَمتُ بهِ
 
 هامِ السماكِ بعزّ غيرِ منتقلِ     لكَ الوِلاية ُ، فارْقَ في عُلاكَ على
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 142 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.8 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  65276
أبوالعلاء المعري  57301
ابن الأبار القضاعي  45442
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1532
لن أعودَ  1417
مقهى للبك�  1343
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3195559

عــدد الــــزوار

15

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا