الشاعر العربي || قفي ودعينا قبلَ وشكِ التفرقِ،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  صفي الدين الحلي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

9871

رقم القصيدة :


::: قفي ودعينا قبلَ وشكِ التفرقِ،  :::


 فما أنا من يحيا إلى حينَ نلتقي    

قفي ودعينا قبلَ وشكِ التفرقِ،

 
 وشِبتُ وما حَلّ البَياضُ بمَفرِقي     قضيتُ وما أودى الحمامُ بمهجتي،
 
 ولم تفرقي بينَ المنعمِ والشقي     قضيتِ لنا في الذلّ في مذهبِ الهوى ،
 
 ومَزّقتِ شَملَ الوَصلِ كلَّ مُمَزَّقِ     قرنتِ الرضى بالسخطِ والقربَ بالنهوى ،
 
 وأحيَيتِ قولَ الهجرِ من غيرِ مُشفِقِ     قبلتِ وصايا الهجرِ من غيرِ ناصحٍ،
 
 عشية َ زمتْ للترحلِ أينقي     قطعتِ زماني بالصدودِ وزرتني
 
 ولا تَذمُمي أفعالَهُ، وترَفّقي     قضى الدهرُ بالتفريقِ فاصطبري لهُ
 
 إذا كان فيهِ مثلُ غازي بنِ أرتقِ     قَبيحٌ بنا ذَمُّ الزّمانِ، وإن جَنَى ،
 
 بعَينٍ متى تَنظُرْ إلى الدّهرِ يُطرِقِ     قِوامٌ لدينِ اللَّهِ قد حَفِظ الوَرَى
 
 عَبوسٌ إذا لاقَى ، ضَحوكٌ إذا لُقي     قريبٌ إذا نُودي، بَعيدٌ إذا انتَمَى ،
 
 يجورُ على أموالهِ جورَ محنقِ     قَسَا قَلبُهُ جُوداً على المالِ فاغتَدَى
 
 ترى الناسَ منها كالحمامِ المطوقِ     قلائدُ أعناقِ الرجالِ هباتهُ،
 
 فجادَ إلى أن قالَ سائِلُهُ: ارفُقِ     قضَى بتلافِ المالِ في مذهبِ العطا،
 
 ومن لم يبنْ عن مهبطِ السيلِ يغرقِ     قضَتْ عنهُ قَومٌ إذ رأتْ فيضَ جوده،
 
 غَدا خاسراً في دِرعِهِ المُتَمَزِّقِ     قويُّ السطا لو خاصمَ الدهرُ بأسهُ
 
 طوالٌ، إذا ما جالَ في صدرِ فيلقِ     قصيرُ الخطى نحوَ المعاصي، وإنها
 
 تقيٌّ لأهوالِ الوعى غيرُ متقِ     قديرٌ على جيشِ اللهى غيرُ قادرٍ،
 
 على حدة ِ الأيام لم يتخرقِ     قنى الحمدَ ثوباً للفخارِ، وإنهُ
 
 فقَد خَفَضَ الدّهرُ الجَناحَ لترتَقي     قدِ العزمَ، وابقَ يا أبا الفتحِ سالماً،
 
 بَشاشَتُها في غَيرِكم للتّمَلّقِ     قد استَبشرَتْ منكَ اللّيالي، وإنّما
 
 يجدْك، ومن يَطلبْكَ في الضّيقِ يَلحِقِ     قريبٌ من الدّاعي، فمن يَبغِ نُصرَة ً
 
 وقلتَ لها: مما رزقناكِ أنفقي     قسمتَ على الورادِ رزقاً قسمتهُ،
 
 رأينا الوَرى من بحرِ جُّودِكَ تَستَقي     قصدناكَ، يا نجمَ الملوكِ، لأننا
 
 جَواهرُها من بحرِكَ المُتَدَفّقِ     قطَعنا إليكَ البِيدَ نُهدي مَدائِحاً،
 
 تَرَدّدَ في أحداقِها سِحرُ مَنطِقِ     قَصائدُ في أبياتِهِنّ مَقاصِدٌ
 
 فَعَلَن بهِ فِعلَ السُّلافِ المُعتَّقِ     قوافٍ، إذا ما حزنَ في سمعِ ناقدٍ
 
 بحسنِ قبولٍ للرجاءِ محققِ     قَدِمتُ بمَدحي زائراً، فلَقيتَني
 
 وجودكَ قيدٌ بالمكارمِ موثقي     قليلٌ إلى أرضِ العراقِ تطلعي،
 
 بحَبلِكَ من دونِ الأنامِ تَعَلُّقي     قَصَرَتْ بمَغناكَ الحَوادِثُ إذ رأتْ
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 72 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29558
أبوالعلاء المعري  26642
ابن الأبار القضاعي  26121
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1660172

عــدد الــــزوار

10

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا