ونزّه السعي عـن ريـاءٍ فـلا جهـادٌ مـع الغلـول |
|
|
لا جـاه للعبـد كالخمـولِ فاضرع إلى اللّه في القبول |
|
واحرزوا بالطـوى كمـالاً فإنّما النقص في الفضـول |
|
|
عبّرَ غدرُ الزمـان عنـهُ فاعتبروا يا أولي العقـول |
|
صروفُهـا جهـرةً تنـادي بالبين في حيّهـا الحلـول |
|
|
عزّ التـذاذٌ بأنـس دُنيـا لدارهـا وحشـة الطلـول |
|
ودوّخَت قبل مـن شبـابٍ وطوّحَت بعد مـن كهـول |
|
|
كم استباحت مـن البرايـا ونحن عن ذاك في ذُهـول |
|
|
|
|
ما أهمل الحزم في الخصايا غاسلُتهـا بالـدمِ الهمـول |
|