الشاعر العربي || ملكوت النزول



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  محمد الفهد

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44519

رقم القصيدة :


::: ملكوت النزول  :::


في أيِّ منزلةٍ ستتركني يدايَ معلّقاً‏


هل أرجئُ الآفاقَ في لغتي‏


زماناً قائماً‏


أم أجبرُ العينَ التي نَسيتْ رُؤاها دورةً‏


أنْ تحتمي بالماءِ دفئاً‏


ثمّ تبحث عن موانئ رحلةٍ‏


تحتَ الظلال؟‏


هل أرتمي فوقَ المقاعدِ‏


علّني من عطرِكِ المسكونِ بالدنيا‏


بما للشرقِ من شَرقٍ‏


لتأخذني يدايَ على فحيحِ دمي‏


جسوراً أو مشانقَ‏


تكسرُ الموتَ المُمَلّحَ فوقَ أرصفةِ البلادِ‏


فتشردُ الروحُ السفينةُ‏


كي ينامَ البحرُ متّشحاً بذاكرةِ التلالِ؟‏


في أي منزلةٍ ستتركني يدايَ مُعَلّقاً‏


هل أرتمي في حًضنِ حلمٍ‏


يحلبُ الغيمَ المندّى في قصائدَ‏


لم تعدْ غيرَ التبعثرِ والسؤالْ؟‏


أم أرتمي فوقَ المرافئِ‏


أرتدي جمرَ المنافي‏


ثمَّ تكسرني يداي على رجوعٍ‏


مرةً أخرى‏


فيشنقني الخيالْ؟‏


أمْ أقبلُ الفصلَ المُكوّرَ‏


بين هذي الروحِ في روحي‏


وبينَ الجرحِ مَفتوحاً‏


على قصبِ السنابلِ‏


أو براري شرّدَتْ في صمتها لغةَ الجمالْ؟‏


قد كنتُ مشغولاً لتطفو فوقَ مرآتي‏


مناديلٌ تقطِّعُ ليلي المحمومَ أسماءً‏


فأبصرُ ريحَنا وجعاً يساكنُ غربةً‏


تنأى بأنفسنا‏


ويرشفُها على سفرٍ‏


هديلُ الجرحِ محموماً‏


ليَهْبِطَ فوقَنا قاعُ السؤالْ‏


قد كنتُ منسيَّ الأصابع مهجةً‏


كالريحِ ينثُر دربَه العاري بلا خوفٍ‏


وتسألُ في عيوني شهقةٌ‏


كيفَ المساءُ يمرُّ فوقَ القلبِ أزمنةً‏


على جسدٍ يُجرِّحهُ السريرُ‏


وما تخفَّى من نداءِ الفستقِ الحلبيِّ‏


في صدري‏


ليوقظَني جنوني‏


قد كنتُ خارجَ عقربِ الأيامِ‏


تلدغني بفخذيها على مهلٍ‏


لأصحو ثم أَجثو‏


ثمَّ أَصحو ثُمَّ يَلْدغني سكوني‏


فبأيِّ صوتٍ أستطيعُ المشيَ في لغةٍ‏


يحاصرُ فوقَها ليلُ المحرّمِ‏


من فضاءِ العشقِ في أسمائنا فصلاً‏


وحتّى مشهدِ المتبتّلِ الآتي‏


على ظلِّ الحياةِ‏


فأشهدُ الرأيَ المهاجرَ في‏


عيوني طلقةً‏


ليكونَ كَسْرٌ في المعاني كلِّها‏


حيثُ الحِبال تضيقُ فوقَ الصوتِ مرتحلاً‏


لينتشرَ الحطامْ‏


قد كنتُ مشغولاً على طرفِ التَنَبّؤِ‏


كي أرى من سِفْريَ الآفاقَ‏


والأسماءَ ذاكرةً‏


فأرجعني على عجلٍ نداءٌ‏


قد تعاظَمَ فيَّ‏


في كلِّ الأماكنِ‏


من شروقِ الشمسِ فوقَ الزّندِ مختبئاً‏


وحتى ليلةِ الميلادِ من عطرِ البنفسجِ‏


في مرايا ضفةِ البحر المجرجرِ للأصابعِ‏


حينَ يجلسُ فوقَها دربُ الكلامْ‏


قد كنتُ مشغولاً بما في الروحِ من سفرٍ‏


بما في دورةِ الأيام من ذكرى‏


وأقمارٍ تطيّرُ شجرةَ الأحلامِ‏


كي أصحو على حلمٍ‏


يُعيدُ الأرضَ فاكهةً‏


ويمشي كالهواءِ مُعلّقاً‏


يقتاتُ من تصنيفِ ما في جعبةِ‏


المرأةِ‏


من قولٍ حرامْ‏


حينَ اتَّخذتُ موائدَ العشَّاقِ أجوبةً‏


تفاجأ فيَّ موالُ القصائدِ‏


فارتحلتُ إلى شرودٍ‏


يجرَحُ الرُّؤيا صباحاً‏


ثم يمشي في المنامْ‏


حين اتخذتُ يديكِ زنبقةً تعطِّرُ رحلتي‏


خافَ المساءُ‏


وكسَّرتْ منديلَها تلكَ الورودُ‏


وشمّرتْ عن وجدِها لغةٌ‏


توسّعُ خوفَنا من شهوةٍ لا تنتهي‏


من رحلةٍ تَشْتَدُّ في ظلٍّ‏


من القُبلاتِ يأخذُنا‏


فتنكسرُ النوافذُ من نوافذِها‏


ويرتاحُ الحمامْ‏


حين ارتحلتُ لأمسكَ الآفاقَ‏


في لغةٍ تفصّلُ حرفَها‏


فوقَ الأماسي‏


كي تنقِّبَ وجهَها‏


فوقَ الجسدْ‏


لم أدركِ البحرَ المعنونَ‏


فوقَ مشوارِ الصعودِ لسُلَّم الأعضاءِ‏


لم أدركْ تفاصيلَ الثمارِ‏


ليدهقَ الموّالُ مشوارَ العَدَدْ‏


فأنا على لغةِ الأصابعِ‏


قد بدأتُ الآنَ تكوينَ الكلامْ‏


تكوينَ ما في الروحِ من رؤيا‏


ومن روحٍ سلامْ‏


لتطيرَ أنثايَ الجميلةُ في جهاتِ الأرضِ‏


يرسهما لهاثٌ قدْ تصاعدَ مرّةً‏


ثم اكتوى فوقَ البلدْ‏


ليديكِ هذا الكونُ مشتعلاً على جرحي‏


لنحلمَ أَننا بَدءٌ‏


وأنَّ الماءَ قد تركَ الصخورَ‏


مسافراً وجداً‏


وأنَّ الريحَ ترتجلُ الدخانْ‏


ليديك فضلٌ أنْ أعودَ إلى المرافئ‏


كي أرى سفناً‏


تحاولُ أنْ تَجُرَّ الماءَ من ضلعي‏


لتبصرَ كائناً قدْ كانَ مرفوعاً على لغةٍ‏


ليرجعني على عجلٍ نداءٌ‏


قد تشرّبَ من صهيلِ الجسمِ منبعثاً‏


لأبقى فوقَ روحينا‏


صبياً يهجرُ الأصواتَ في كلِّ الأماسي كي ينامَ اليومَ في هذا المكان‏


ليديك فضلٌ للمرايا. تعكسُ الآهَ المزركشَ دورةً‏


لتطيرَ من هذي الخيوطِ سماءُ بوصلتي‏


نهاياتُ الخريفِ ممدداً‏


كي أشتهي أن أرتدي فصلَ التَّقمُّصِ دورةً‏


لأعودَ في شجري سنابلَ تختبي‏


فوقَ الفتوَّةِ. علّني أحتلُّ قَبرَّةً‏


فينكسرُ الزمانُ‏


كم أشتهي ألاّ أرى جهةً تُولِّدُ رحلةً‏


كم أشتهي أن أرتدي ظلَّ الليالي‏


وهي تجرحُ وقتَها‏


كم أشتهي أَلاّ أغادرَ مركباً‏


قد كانَ سيّجني بخيمتهِ المساءَ‏


فحطّمتْ عظمي، ونادتْ من حقولي‏


كلَّ ريحٍ شمّرتْ عن ظهرِها تفاحةً‏


أو وردةً مسموعةً‏


أو صوتَ قبرَّةٍ تنامُ على يديْ‏


فتطيحُ باللّوحِ الوصايا‏


بالمرايا تشنقُ الحبلَ المعلّقَ‏


ثم تعلنُ دربَها عرشَ الأمانْ‏


كم أشتهي أَلاّ أكونَ سوى دمي‏


يتسلَّقُ الجدرانَ‏


كي يبدو وداعاً فوقَ بدءِ الكونِ‏


أو مشوارَ خابيةٍ على جسدٍ‏


تعمّد بالبنفسج‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 121 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.2 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  63711
أبوالعلاء المعري  56350
ابن الأبار القضاعي  44734
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1525
لن أعودَ  1412
مقهى للبك�  1339
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3117632

عــدد الــــزوار

36

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا