أسافر عاثراً ،
في ليلة هلكت بها الركبانْ.
أضم حبيبتي في برديَ،
المنسوج من ألم الشتاءِ،
ومن ظلال النخل والرمان.
وأغرق في متاهات المجادلة العقيمة،
بين وعد المستحيل المر،
والإمكانْ.
فلا فوارة البال المجنح إذ تساعدني،
تقود خطاي نحو الضوءِ،
أو شعري يساعدني،
على النسيانْ.
فليت هواكِ حين تماسكت أعضاؤه يوماً،
تهدم فيه أوله.
ولم يكمل له بنيان.