رغبتي بين أمانيك ستخضرُّ بذاتي
فدعي شيئاً لأيار
معي البحر الذي يشبه لقياكِ
وشطٌ من حكاياتٍ وآتِ
أين أنتِ الآن ؟ هل يقدر صوتي
أن يعيد الصيف في همسك صيفاً
يمسح الأفق
بتلويحة كفيك
على شرفة حلمٍ
يوقظ الموجَ؟!
سبقتُ الوقتَ نادتني المسافاتُ
ولا أعرف من أين سآتي؟!
غير أني كنت في الصمت أناديك بعيداً.....
بيدي أطعم أياميَ للحلم ولا أكبرُ
للوقت مصبٌ
تسكن الوحشة في النبض
لأياميَ قفلٌ ودمي للصلواتِ
والمرايا داخل الليلِ..
أنا أبذل جهدي كي أسميكِ
بما يفهمه الناسُ
حقولٌ في مدى الفرحة عيناكِ
نداءٌ
يشبه العيد الذي يرسم لقياك
بلونٍ فوق ما يحتمل الوهمُ
رفوفٌ
من أغانٍ تعبر الليل ابتهالاتٌ
على الفرحة تصحو
في المواعيد التي أغلقها القلبُ على الوحشةِ
أدنو بحياتي
ربما يشتبه الحلمُ بأني أتحاشاهُ
ولا أعرف ذاتي...
والصباحات التي
أيقظها همسك في القلب
غصونّ يتدلى نحوها العمرُ
لو النهر قريبٌ
لأرى وجهيَ في الماء .... الْصباحات
التي حوليَ تصطف
وتلتفُّ ولوعاً
لك في دائرة الضوءِ لتبقيكِ
تخطيتِ ذرى الحلمِ
لتبقي في خلايايَ!...
ركضنا
فوق رمل الدهشة القائظِ
لم نحفلْ
بشمس الطرقاتِ
وتبرأنا من الوقت الذي أظلم
في كل الجهاتِ
غير أن الموت يدعوني لكي أركض وحدي
ولكي أنساكِ
في صوتيَ جمرٌ....
وعلى وجهي قبور الكلماتِ
وعلى وجهي قبور الكلماتِ...