كيف لي أن أغيّب أدعيتي
في تمام الظهورْ؟
كيف لي أن أتيح لحلمي الوحيد على لولبٍ
أن يدورْ؟!
- لم يكن للحفاوة من منفذٍ غيره!-
حين يعثر بعض الحياة عليَّ
ويمنحني رغبةً
وألف عليها الشهورْ
مثل سنبلةٍ
حين تصطف حولي الليالي التي فرغت من مهمتها
حين اعرف أن الدقائق مبنية
كي تعيق الغرورْ..
كيف لي أن أثورْ؟!
كيف لي أن أتيح لوقتي على رغبةً أن يغلَّ
لكي يلتقي بالحضورْ؟!