الشاعر العربي || كفّي القتالَ، وفكي قيدَ أسراكِ،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  صفي الدين الحلي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

9872

رقم القصيدة :


::: كفّي القتالَ، وفكي قيدَ أسراكِ،  :::


 يكفيكِ ما فعلتْ بالناسِ عيناكِ    

كفّي القتالَ، وفكي قيدَ أسراكِ،

 
 فمن ترى في دمِ العشاقِ أفتاكِ     كَلّتْ لِحاظُكِ ممّا قد فتكتِ بنا،
 
 لو أنصفَ الدهرُ في العشاقِ عزاكِ     كَفاكِ ما أنتِ بالعُشّاقِ فاعِلَة ٌ،
 
 لو أنّ حسنكِ مقرونٌ بحسناكِ     كَمّلتِ أوصافَ حُسنٍ غيرِ ناقصَة ٍ،
 
 غوامضَ السرّ لما استنطقوا فاكِ     كيفَ انثنيتِ إلى الأعداءِ كاشفة ً
 
 شعراً، ولم يدرِ أنّ القلبَ يهواكِ     كتمتُ سركِ حتى قالَ فيكِ فمي
 
 فَنا مُحبّك مع إشماتِ أعداكِ     كِدتِ المحبَّ فما أنتِ بطالبَة ٍ
 
 فسامحي وأذكري من ليسَ يسلاكِ     كافيتني بذنوبٍ لستُ أعرفها،
 
 وحَبّذا ثِقلُها إن كانَ أرضاكِ     كلفتني حملَ أثقالٍ عجزتُ بها،
 
 مالاً، وما كنتُ أبغي المالَ لولاكِ     كابدتُ هولَ السرى في البيدِ مكتسباً
 
 ومهمهِ لم تسرْ فيهِ مطاياكِ     كلاً، ولا بتُّ أطوي كلَّ مقفرة ٍ،
 
 ونوقنا نجبُ نورٍ تحتَ أملاكِ     كأنّ فيهِ السما والأرضَ واحدة ٌ،
 
 تشكو إليّ بطرفٍ شاخصٍ باكِ     كبَتْ من الأينِ فيهِ ناقَتي، فغدَتْ
 
 كأنّ أرجلها شدتْ بأشراكِ     كوماءُ تسحبُ من سقمٍ مناسمها
 
 فقلتُ: سيري إلى مرعى النّدى الزّاكي     كفتْ عن السيرِ للمرعَى محاولة ً،
 
 إلى أبي الفَتحِ مَولانا ومَولاكِ     كرّتْ، وقالت: إلى من ذا؟ فقلتُ لها:
 
 اعُ الأنوفِ، وأمنُ الخائفِ الشاكي     كَهفُ الضّيوفِ ووهّابُ الألوفِ وجدّ
 
 فلو قضيتِ، بإذنِ اللهِ، أحياكِ     كريمُ أصلٍ يُعيدُ الرّوحَ مَنظَرُهُ،
 
 حتى كانّ جنانَ الخلدِ مأواكِ     كساكِ من سندسِ الإنعامِ أردية ً،
 
 في مَربَعٍ فيهِ مَرعانا ومَرعاكِ     كلي هنيئاً، ونامي غيرَ جازعة ٍ،
 
 وحادِثاتُ اللّيالي دونَ إدراكي     كانَ الرجاءُ بلقياهُ يعللني،
 
 فإن صبرتِ لهُ نالتهُ كفاكِ     كذا طلابُ العلى ، يا نفسِ، ممتنعٌ،
 
 إن أمسكَ القطرُ لا تعبا بإمساكِ     كواكبُ القطرِ إلاّ أنّ راحتهُ
 
 حتى غَدا يَحسُدُ المَحكيَّ للحَاكي     كفٌّ حكَى وابلَ الأنواءِ وابلُها،
 
 عيناً، وأضحكَ سناً مالُه الباكي     كم أبكتِ البِيضَ في كفّيهِ إذ ضَحكتْ
 
 فَما لَهُ غَيرُ بيتِ المالِ من شاكِ     كلُّ الأنامِ، لما أولاهُ، شاكرة ٌ،
 
 أضحتْ عزائمهُ أقطابَ أفلاكِ     كن كيفَ شئتَ بأمنِ اللهِ يا ملكاً،
 
 لظُنّ ذلكَ منّا نَوعَ إشراك     كَفَيتَنا منكَ مَنّاً لو وُصِفتَ بهِ
 
 فتكَ الخطوبِ بعزمٍ منكَ فتاكِ     كذاكَ لا زلتَ تكفي كلَّ ذي جسدٍ
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 59 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29558
أبوالعلاء المعري  26642
ابن الأبار القضاعي  26121
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1660169

عــدد الــــزوار

11

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا