الشاعر العربي || صرَفُ المُدامِ بهِ السّرورُ مُخَصَّصُ،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  صفي الدين الحلي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

9864

رقم القصيدة :


::: صرَفُ المُدامِ بهِ السّرورُ مُخَصَّصُ،  :::


 وبهِ الهمومُ عن القلوبِ تمحصُ    

صرَفُ المُدامِ بهِ السّرورُ مُخَصَّصُ،

 
 فِرَقاً، إذا تُملا الكؤوسُ النُّقّصُ     صَرّفْ بها عَنكَ الهمومَ لتَغتَدي
 
 فغَدَتْ تُقَهقِهُ، والفَواقعُ ترُقصُ     صبهاءُ قد راضَ المزاجُ مزاجها،
 
 مثلَ اللآلي، وهيَ تبرٌ مخلصُ     صاغَ المِزاجُ لها فَواقعَ فّضة ٍ
 
 فيها، وماذا ضَرّهم لو رَخّصُوا     صدّ التقى قوماً، فأبدوا زهدهم
 
 جَهلٌ، فهَلاَ استُخلِصَ ما استَخلصُوا     صاموا، وفطرهمُ على مفسودها
 
 تُزجَى الكُؤوسُ وتارَة ً تترَبّصُ     صفتِ المدامة ُ والسقاة ِ فتارة ً
 
 فغَدا يَزيد بها المِزاجُ ويَنقُصُ     صعبتْ، فحكمنا السقاة َ بمزجها
 
 شفقاً بهِ تجلى العيونُ الشخصُ     صبغتء خدودَ سقاتها من نورها
 
 إنّ البدرَ بنورها تتقمصُ     صدقَ الذي قد قالَ عن شمسِ الضحى
 
 يسعى بها سبطُ البنانِ مخرصُ     صفراءُ مِن وَقعِ المِزاجِ صَقيلة ٌ،
 
 قد زُوّدوا فيها، وقومٌ نُقّصُوا     صنمٌ أضلّ العاشقينَ، فمعشرٌ
 
 أنّ الجآذرَ للقساورِ تقنصُ     صادَ القُلوبَ بمُقلَتَيهِ ولم أخَل
 
 أنّ ابنَ أرتقَ عن دمي يتفحصُ     صَبَغَ الأناملَ من دِمائي، وما دَرَى
 
 نجمٌ إليهِ كلٌّ طرفٍ يشخصُ     صُبحٌ جَلا لَيلَ الخُطوبِ بنُورِهِ،
 
 قَومٌ بهِ سَعِدوا، وقَومٌ نُغّصُوا     صَعبُ العَريكَة ِ، سَهَلَة ٌ أخلاقُهُ،
 
 وانٍ، ولا ظِلُّ الأماني يَقلِصُ     صابَتْ يَداهُ، فلا السّماحُ بربعِهِ
 
 تُغري الأنامَ بمَدحِهِ وتُحَرّصُ     صَدَرَتْ مَناقبُهُ الحِسانُ، فأصبَحَتْ
 
 تعلو لهُ فوقَ المجرة ِ أخمصُ     صعدتْ مراتبُ مجدهِ، فكأنما
 
 بعَزيمَة ٍ مِن كَيدِهِ لا تَنكُصُ     صاحبتَ، نجمَ الدينِ، دهرك صائلاً
 
 كالسيفِ يصلحهُ الصقالُ ويخلصُ     صَقَلَتْ تَجاريُب الأُمُورِ مُتُونَها،
 
 غالٍ، بهِ مُهَجُ القُلوبِ تُرَخَّصُ     صرمتْ شمالَ المسلمينَ بصارمٍ
 
 بادٍ، وشَكلُ المَوتِ فيهِ مُشخَصُ     صافي الحَديدَة ِ في مَضارِبِه الرّدى ،
 
 طَرْفُ المَنيّة ِ في دُجاهُ أخوصُ     صادَمتَهُم في نَقعِ لَيلٍ حالِكٍ،
 
 فكأنّهُ بالبِيضِ عَبدٌ أبرَصُ     صفتْ صفاحُ الهندِ حولَ أديمهِ،
 
 فالهامُ تنثرُ، والضلوعُ تقصصُ     صَكتْ ظُباكَ رؤوسَهم وجسومَهم،
 
 لعلوكم، والدهرُ داعٍ مخلصُ     صرف القضاء ، يا ابن أرتق خادمٌ
 
 فمَدَقَّقٌ مِن نَظمِها ومُلَخَّصُ     صوبتُ نحوكمُ عنانَ مدايحي،
 
 بكم، وطابَ خِتامُها والمُخلَصُ     صحتْ معانيها، وشرفَ لفظها
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 88 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  1.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29571
أبوالعلاء المعري  26660
ابن الأبار القضاعي  26134
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1661133

عــدد الــــزوار

17

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا