الشاعر العربي || رقتْ لنا حينَ همّ الصبحُ بالسفرِ،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  صفي الدين الحلي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

9860

رقم القصيدة :


::: رقتْ لنا حينَ همّ الصبحُ بالسفرِ،  :::


 وأقبلتْ في الدجى تسعى على حذرِ    

رقتْ لنا حينَ همّ الصبحُ بالسفرِ،

 
 وكانَ أبخلَ من تموزَ بالمطرِ     راضَ الهوى قلبها القاسي، فجادَ لنا،
 
 شبتْ، ولم تبقِ من قلبي ولم تذرِ     رأتْ غَداة َ النّوى نارَ الكَليمِ، وقد
 
 فقلتُ: قد جئتَ يا موسَى على قدَرِ     رقتْ إلى الصبّ طولَ الوصلِ راقية ً،
 
 والبدرُ ساهٍ إليها سهوَ معتذرِ     ربيبَة ٌ لو تَراها عندَما سَفَرَتْ،
 
 في ظلّ جِنحَينِ من ليلٍ ومن شعَرِ     رأيتَ بَدرَينِ من شمسٍ ومن قمَرٍ،
 
 فنَبّهَتني إلَيها نَسمة ُ السّحَرِ     رَشَفتُ بُردَ الحُمَيّا مِن مَراشِفِها،
 
 من يرشفُ الراحَ ليلاً من فمِ القمرِ     رنتْ نجومُ الدجى نحوي فما نظرتْ
 
 في لَيلَة ِ الوَصلِ بل في غُرّة ِ القَمَرِ     راقَ العِتابُ، فأبدتْ لي سرائرَها،
 
 تُطيلُ عَتبي، وعمرُ اللّيلِ في قِصَر     رَثَتْ فلَمّا رأتْ رُسلَ النّوى فغدَتْ
 
 ذمّ المطيّ قضتْ للصفوِ بالكدرِ     رَحبٌ مَقامي بمغناها، فمُذ نَظَرَتْ
 
 وأحذرتني من الأهواليِ في سفري     ريعتْ لذمّ المطايا للسرَى قعدتْ،
 
 عِندي من الخُبرِ ما يُغني عن الخبرِ     رامتْ بذلكَ تخويفي، فقلتُ لها:
 
 ونائلُ الملكِ المنصورِ في الأثرِ     رِدي، فَما ضَرّني هَولٌ أُكابدُهُ،
 
 ـدامِ النزالِ، وأمنِ الخائفِ الحذرِ     رَبِّ النّوالِ، ومحمودِ الخِصالِ، ومِقـ
 
 قد وُكّلَتْ في أُمورِ الملكِ بالسّهَرِ     راعي الأنامِ بعَينٍ غَيرِ راقدَة ٍ،
 
 لأصبحَ الجودُ فجراً غيرَ منفجرِ     رحبِ الذراعينِ لولا صبحُ غرتهِ،
 
 للمنذبينَ، ويعفو عفوَ مقتدرِ     راضٍ معَ السخطِ يبدي عزمَ منتقمٍ
 
 يومَ النّدى والرّدى بالنّفعِ والضّرَرِ     راحاتهُ مذ نشا في الملكِ قد عهدتْ
 
 جلوتَ سَمعي، فهل تَجلو به بصرِي     روى مَناقبَهُ الرّاوي، فقُلتُ لهُ:
 
 هامِ العُلى آمناً من حادثِ الغيرِ     رحْ أيها الملكُ المنصورُ، واغدُ على
 
 منهُ الخلائقُ بالألواحِ والدسرِ     رَسمتَ جوداً حكى الطّوفانَ فاعتصَمتْ
 
 أضحَى الزّمانُ إلَيهم شاخصَ رَ     رفقتَ بالناسِ في كلّ الأمورِ، فقد
 
 تجلّ عنهُ، لقلنا: يا أبا البشرِ     ربوا لديكَ، فلولا أنّ بعضهمُ
 
 عنهم، لأغناكَ عنهُ صارمُ القدرِ     رُعتَ العِدى بحُسامٍ لو عدَلتَ بهِ
 
 فأذكرتني بحدّ الصارمِ الذكرِ     رفعتَ ذكركَ في يومِ الهياجِ به،
 
 كأنها في الدجى قوسٌ بلا وترِ     رمتْ إليكَ بنا هوجٌ مضمرة ٌ،
 
 في الخُلدِ، واتّكأُوا فيها على سُرُرِ     راحتْ إلى جنة ٍ حلّ العفاة ُ بها
 
 عَنها، طَوراً أُهَنّي النّفسَ بالظّفَرِ     رَجَعتَ أعتِبُ نَفسي في تأخّرِها
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 58 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  5.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29571
أبوالعلاء المعري  26660
ابن الأبار القضاعي  26134
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1661137

عــدد الــــزوار

19

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا