الشاعر العربي || جاءَتْ لتَنظُرَ ما أبقَتْ من المُهَجِ،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  صفي الدين الحلي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

9855

رقم القصيدة :


::: جاءَتْ لتَنظُرَ ما أبقَتْ من المُهَجِ،  :::


 فعطرتْ سائرَ الأرجاءِ بالأرجِ    

جاءَتْ لتَنظُرَ ما أبقَتْ من المُهَجِ،

 
 في ظُلمَة ِ اللّيلِ أغنانا عن السُّرُجِ     جَلَتْ عَلَينا مُحَيّاً لو جلَتهُ لَنا
 
 يولي الجميلَ لأشجتْ فودَ كلّ شجِ     جميلة ُ الوجهِ، لو أنّ الجمالَ بها
 
 بحارسٍ من نبالِ الغنجِ والدعجِ     جورية ُ الخدّ يحمى وردُ وجنتها
 
 فكانَ غُفرانُها يُغني عنِ الحِجَجِ     جازتْ إساءة َ أفعالي بمغفورة ٍ،
 
 فما عليّ إذا أذنبتُ من حرجٍ     جارَتْ لعِرفانِها أنّي المَريضُ بها،
 
 كُفّي، فذاكَ جوًى لولاكِ لم يَهجِ     جستْ يدي لترى ما بي فقلتُ لها:
 
 والصمتُ بالحبّ أولى بي من اللهجِ     جفَوتنِي، فرأيتُ الصّبرَ أجملَ بي،
 
 ولذّة ُ الحبّ جَورُ النّاظرِ الغَنِجِ     جارَتْ لِحاظُكَ فينا غيرَ راحمة ٍ،
 
 إلاّ يدَ الملكِ المنصورِ بالفرجِ     جوري فلا فرجاً لي من عذابكِ لي،
 
 فلا تصاحبُ عضواً غيرَ مختلجِ     جوادُ كفٍّ تروعُ الدهرِ سطوتهُ،
 
 فالمُلكُ في رَقدَة ٍ، والحربُ في رَهَجِ     جَدّتْ لِما تَرتَضي العَلياءُ هِمّتُه،
 
 فَلا يَبيتُ بطَرفٍ غَيرِ مُنزَعِجِ     جنَتْ على مالِهِ أيدي مكارِمِه،
 
 حتى كأنّ بها ضرباً من اللججِ     جهدُ المواهبِ أن تغنى خزائنهُ،
 
 فأكثروا نحوهُ بالسعي والحججِ     جَدّتْ إلَيهِ بَنُو الآمالِ مسرِعَة ً،
 
 تَراهُ مُنبَلِجاً في كفّ مُنبلِجِ     جَونٌ إذا شِمتَ برقَ السيّفِ من يدِهِ
 
 بصارِمٍ ما خَلا في الحَربِ من هَرَجِ     جنَى ثمارَ المعالي حينَ حاولها،
 
 فظلّ ينقصُ أبكاراً من المهجِ     حالتْ قناة ُ المنايا في مضاربهِ،
 
 أمسكتْ طلابهُ في مسلكٍ حرجِ     جَزياً أبا الفَتحِ، غاياتِ الفَخارِ، فقد
 
 وقلتَ: قِفْ لا تَلجْ في اللّيلِ لم يَلجِ     جَلَلَتَ حتى لوَ أن الصّبحَ لُحتَ بهِ
 
 في حالكٍ من ظلامِ النقعِ منتسجِ     جَرّدتَ أسيافَ نَصرٍ أنتَ جَوهرُها،
 
 بها وقومتَ ما بالدينِ من عوجِ     جَبَرتَ كسرَ المَعالي يا ابنَ بَجدَتِها
 
 اطفاءُ ما في صدورِ القومِ من وهَجِ     جمارُ نارٍ، ولكن من عوائدها
 
 وإن رَقيتَ المَعالي كنّ كالدّرَجِ     جوازِمٌ إن أرَدتَ البَطشَ كُنّ يَداً،
 
 جلَوتَ تلكَ الرّدى بالمَنظَرِ البَهجِ     جلَوتَ كَربَ الوَرى بالمكرُماتِ، كما
 
 ووَعدُ غَيرِكَ ضِيقٌ غيرُ مُنْفَرِجِ     جعَلتَ جودَكَ دونَ الوَعدِ مُعترِضاً،
 
 نؤمّ بالدرّ نهديهِ إلى اللججِ     جئناكَ، يا ملكَ الدنيا، وواحدها،
 
 مَن يَحظَ بالدُّرّ يَستَغنِ عن السّبَجِ     جُزنا البِلادَ، ولم نَقصِد سواك فتًى ،
 
 أنتَ الفريدُ وجلّ الناسِ كالمهجِ     جمعتَ فضلاً، فلا فرقتهُ أبداً،
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 59 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  4.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29561
أبوالعلاء المعري  26652
ابن الأبار القضاعي  26125
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1660443

عــدد الــــزوار

13

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا