الشاعر العربي || بدتْ لنا الراحُ في تاجٍ من الحببِ،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  صفي الدين الحلي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

9851

رقم القصيدة :


::: بدتْ لنا الراحُ في تاجٍ من الحببِ،  :::


 فمزقتْ حالة َ الظلماءِ باللهبِ    

بدتْ لنا الراحُ في تاجٍ من الحببِ،

 
 أطفالَ دُرٍّ على مَهدٍ من الذّهَبِ     بكرٌ، إذا زوجتْ بالماءِ أولدها
 
 لاحتْ جلتْ ظلمة َ الأحزانِ والكربِ     بَقيّة ٌ من بَقايا قومِ نُوحٍ، إذا
 
 لحَدّثَتنا بما في سالِفِ الحِقَبِ     بَعيدَة ُ العَهدِ بالمِعصارِ، لو نَطَقتْ
 
 قَبلَ السُّلافِ سُلافُ العِلمِ والأدَبِ     باكَرتُها برِفاقٍ قد زَهَتْ بهِمُ
 
 كأنّ في لفظهِ ضرباً من الضربِ     بكلّ مُتّشحٍ بالفَضلِ مُتّزِرٍ،
 
 تنقضّ فيه كؤوسٌ وهيَ كالشهبِ     بل رُبّ لَيلٍ غدا في الآهباتِ غَدَتْ
 
 أزوجُ ابنَ سحابِ بابنة ِ العنبِ     بذلتُ عقلي صداقاً حينَ بتُّ بهِ
 
 يعيدُ أرواحنا من مبدأِ الطربِ     بتنا بكاساتها صرعَى ، ومضربنا
 
 من نفخة ِ الصورِ أم من نفحة ِ القصبِ     بعثٌ أتانا، فلم ندرِ لفرحتنا
 
 والدهرُ مبتسمٌ عن ثغرهِ الشنبِ     برَوضَة ٍ طَلَّ فيها الطّلُّ أدمُعَهُ،
 
 جذلانَ يرفلُ في أثوابهِ القشبِ     بكَتْ عَليهِ أساكيبُ الحَيا، فغَدا
 
 يَدُ الرّبيعِ، وجارَتْها يَدُ السّحُبِ     بُسطٌ من الرّوضِ قد حاكتْ مطارِفَها
 
 جادتْ يدُ الملكَ المنصورِ بالذهبِ     باتتْ تجودُ علينا بالمياهِ، كما
 
 فأصبَحَ المُلكُ يَزهو زَهوَ مُعتَجِبِ     بحرٌ تَدَفّقَ بحرُ الجُودِ من يَدِه،
 
 في دَولَة ِ التُّركِ أحيا ذِمّة َ العَرَبِ     بادٍ ببذلِ الندى قبلَ السؤالِ، ومن
 
 به، فكانَ لثَغرِ المُلكِ كالشّنَبِ     بدرٌ أضاءَثغورَ الملكِ فابتسمتْ
 
 فالمُلكُ في عُرُسٍ والمالُ في حَرَبِ     بنى المعالي، وأفني المالَ نائلهُ،
 
 فلا تصاحبُ عضواً غيرَ مضطربِ     ببأسِهِ أضحَتِ الأيّامُ جازعَة ً،
 
 فأصبَح الدّهرُ يَشكو شدّة َ التّعَبِ     بأسٌ يذللُ صعبُ الحادثاتِ بهِ،
 
 ولذّة ُ الشِّبعِ تُنسي شدّة السّغَبِ     بهِ تناسيتُ ما لاقيتُ من نصبٍ،
 
 فاليومَ قد عادَ كالعنقاءِ في الهربِ     بادرتهُ، وعقابُ الهمّ يطردني،
 
 بهِ تشرفَ هامُ الملكِ والرتبِ     بكم تبلجَ وجهُ الحقّ، يا ملكاً
 
 ولم يمدّ لها لولاك من طنبِ     بنَيتَ للمَجدِ أبياتاً مُشَيَّدَة ً،
 
 نوائبُ الدهرِ لم تعذرْ، ولم تنبِ     بسطتَ في الأرضِ عدلاً لو له اتبعتْ
 
 أنشَيتَ سيفَ العَطا في قِمّة ِ النّشَبِ     بَلّغتَ سَيفَكَ في هامِ العدوّ، كما
 
 إليكَ أبكارُ أفكاري منَ الحُجُبِ     باشر غرائبَ أشعاري، فقَد برَزتْ
 
 في غيركم كان منسوباً إلى الكذبِ     بَدائعٌ من قَريضٍ لو أتَيتُ بها
 
 محرُوسة ٍ من صُروفِ الدّهرِ والنُّوَبِ     بقيتَ ما دارتِ الأفلاكُ في نعمٍ،
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 56 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  5.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29569
أبوالعلاء المعري  26657
ابن الأبار القضاعي  26130
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1660991

عــدد الــــزوار

12

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا