الشاعر العربي || أغارَ الغيثَ كفكَ حينَ جادا،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  صفي الدين الحلي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

9848

رقم القصيدة :


::: أغارَ الغيثَ كفكَ حينَ جادا،  :::


 فأفرطَ في تواترهِ وزادا    

أغارَ الغيثَ كفكَ حينَ جادا،

 
 فيمنعُ من زيارتكَ العبادَا     أظُنُّ الغَيثَ يَحسُدُنا علَيه.
 
 سحاباً ما عهدتُ بهِ العهادا     همى فرأيتُ منهُ السحّ شحاً،
 
 نوهمُ أننا رمنا ازديادا     إذا رُمنا لحَضرَتِكَ ازدِياداً،
 
 وكانَ رَبيعُنا فيها جُمادَى     أعادَ الأرضَ في صَفَرٍ رَبيعاً،
 
 ولكن زادَنا فيكَ اعتقادَا     وما باراكَ في فَضلٍ بهَطلٍ،
 
 بفرطِ الهطلِ، أو يدعى جوادا     وكيفَ يَرومُ أن يحكيكَ جُوداً،
 
 ويَبدو بالبُكاءِ، وما أفادَا     وأنتَ وقد أفدتَ ضحوكَ ثغرٍ،
 
 يُنَوَّلُ كلَّ قَلبٍ ما أرادَا     وأينَ الغَيثُ من إنعامِ مَولًى ،
 
 إذا ما رُمتَ للنّاسِ انتِقادَا     أغرُّ تراهُ أعلى الناسِ نقداً،
 
 ومَن عَشِقَ العُلى هجرَ الوِسادا     قليلُ الغمضِ في طلبِ المعالي،
 
 وإن هزتهُ ريحُ المدحِ مادا     إذا عَصَفَتْ بهِ النّكباءُ عاسٍ،
 
 ويُنكِرُ فهمَهُ اللّفظَ المُعادَا     يعيدُ الفضلَ عوداً بعدَ بدءٍ،
 
 بهِ راعَ العِدى ، ورَعى البلادَا     تصرفُ كفهُ اليمنى يراعاً،
 
 إذا أوداجهُ قطرتْ مدادا     ترى الأسيافَ قد مطرتْ نجيعاً،
 
 إذا ما أنكرَ السيفُ النجادا     خَفيُّ الكَيدِ تَعرِفُهُ المَنايا،
 
 وجَرْيٍ عَلّمَ الجَرْيَ الجِيادَا     بنفثٍ علمَ الأفاعي،
 
 ونارُ الحربِ إن وقدتْ زنادا     يكونُ لساعدِ العَلياءِ زَنداً،
 
 غذا مجتْ مشافرهُ السوادا     يرينا أوجهَ الآمالِ بيضاً،
 
 لعدّتِهِ ارتَقَى سَبعاً شدادَا     يظنّ إذا امتطى خمساً لطافاً
 
 يكونُ لبيتِ مكرمة ٍ عمادا     ولم أرَ قَلبَهُ قَلَماً نحيفاً،
 
 وصَيّرتَ المَكارِمَ لي صِفادَا     شِهابَ الدّينِ قد أطلَقتَ نُطقي،
 
 وكانَتْ قَبلُ شاكية ً كَسادَا     أقمتَ لصنعة ِ الإنشاءِ سوقاً،
 
 وكانَ سِواكَ من عَوَزٍ سِدادَا     وزِدتَ رَفيعَ مَنصِبِها سَداداً،
 
 ولَفظٍ يَفجُرُ الصُّمّ الجِلادَا     بفَضلٍ يُخجلُ السُّحبَ الغوادي،
 
 لأخطبَ من مكارمكَ الودادا     رفعتُ إليكَ يا مولايَ شعري،
 
 ولكني أؤملُ أن أزادا     وحَظّي من وِدادِكَ غَيرُ نَزرٍ،
 
 مُحبّكَ من إجابَتِه اعتِقادَا     وأسألُ منكَ أن تَعفُو وتُعفي
 
 إذا يُتلى نَقَصتُ بهِ وزادَا     فيعفيني قبولكَ عن جوابٍ،
 
 قريبَ العَهدِ، أو أشكو بُعادَا     فلا أنفكُّ أشكُرُ منكَ فَضلاً
 
      عدلٌ يؤلفُ بينَ الذئبِ والغنمِ
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 101 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  4.5 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  56831
أبوالعلاء المعري  50537
ابن الأبار القضاعي  40328
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1493
لن أعودَ  1382
مقهى للبك  1312
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

2778379

عــدد الــــزوار

23

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا