لصخرتك التي مازلت تسعىعلى جبل تدافعها يداكا ويعبر موسم الأشواك قلبيلملم ورده ..ويظل ذاكا! "أبايارا" وريح العمر ألقتعلى شقر الضفائر منتآكا وتبتكر الشذى والصبح شوكويشمخ كل مذبوح سواكا لوهجك أحمقا كم من حريقلأنثى تستعيد بها مداكا أتذكر صيفنا المشروخموتاوموت كان يرسمه عواكا أيا ذئب الكلام هناك قلبيقتيل مدّ أوجاعا خطاكا لفوضاك التي أسرت إلينانبيا في تشردهارتآكا غيابك قنفذ في القلب هل ليلأمحومن صدى قلبي صداكا؟ لأنت الورد مزروعا بضلعييهب الحب يجعلني فداكا أتذكر كأسنا كيف اللياليتحطمها؟ ولم تذهب ظماكا غيوم ياحبيبيشردتناضلالي في الهوى همّا،هداكا فكم قبل ستغفو في عراكا !!وكم حب سترسم مقلتاكا!! لك الأنثى ارتباك هل سيجلوجنون الكأس من شغف دماكا؟ على إسفلت هذاالحزن تهويوتقضم صمتها ندما رؤاكا أتذكر رقصنا المخمور فجراشتائي المدى ؛ أعني صباكا؟ أتذكر؟ كم بنفسجه تركنا!!وكم لون عبرناه ارتباكا!! لرامبو في أزقته رعا كالدعبل من تمرده اصطفاكا تأبط وردك المجنون شراوقال لذئب هذا الليل:هاكا خريف نحو خيبتنا تهادىومن قش قميص النبض حاكا ستذكرك الرياح،وهل كثيرعلى ريح إذا وصلت عراكا؟ سلاما أيها الدنف المسجىعلى طول الخرائب، ماتراكا؟ طواك اليأس عني واحتواكاوخاط الدمع لي ثوبا جفاكا ! أقد الصمت من وجع غريبوألقي في الضحى أرقا شباكا صديقي كم حفرنا صخر وجدوزركشنا معابدنا انتهاكا يجيء المتعبون على جراحوينبثقون ليلا من قراكا أهدهد نارك الظمآى لناربها الأفق العنيد نوى سقاكا نهجي الحب مكسورين حباويأبى أن يرى صدئاشقاكا ! تشاغبنا القصائد واللياليتعلمنا بأن نفنى اشتراكا سلاما للقصائد تزدريهاوللعنقاء تصعد من رباكا! سلاما للحدائق؛ ليس ورداإذا مااليأس في غده ارتداكا سلاما يا أبا البؤساء أمضيلأعشاب نمتها ضفتاكا!! تصعلك أيها المكسور حتىتردد لوثة الدنيا نداكا !! ****** خلخلة – خريف 92