الشاعر العربي || ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا!



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  جرير

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

5780

رقم القصيدة :


::: ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا!  :::


 فقدْ كانَ مأنوساً فأصبحَ خاليا    

ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا!

 
 ثُماماً حَوَاليْ مَنْصَبِ الخَيمِ بالِيَا     فلا عهدَ إلاَّ أنْ تذكرَ أوْ ترى
 
 إلينا نوى ظمياءَ حييتَ واديا     ألا أيّها الوَادي، الذي ضَمّ سَيلُهُ
 
 وَحَنّتْ جِمالُ الحَيّ جنّتْ جِمالِيَا     إذا ما أرادَ الحيُّ أنْ يتزايلوا
 
 و أمسى جميعاً جبيرة ً متدانيا     ألا لا تَخَافَا نَبْوَتي في مُلِمّة ٍ،
 
 يكونُ علينا نصفُ حولٍ لياليا     إذا تنحنُ في دارِ الجميعِ كأنما
 
 و أخرى إذا أبصرتُ نجداً بداليا     إلى الله أشْكُو أنّ بالغَوْرِ حَاجَة ً،
 
 فطارتْ برهبي شعبة ٌ منْ فؤاديا     نَظَرْتُ برَهْبَى وَالظّعائِنُ باللّوَى ،
 
 وراءَ خفافِ الطيرِ إلاَّ تماديا     و ما أبصرَ الناسُ التي وضحتْ لهُ
 
 و غيرانَ يدعو ويلهُ منْ حذاريا     و كائنْ ترى في الحيَّ منْ ذي صداقة ٍ
 
 لقلتُ سمعنا منْ عقيلة َ داعيا     خَليليّ! لَوْلا أنْ تُظُنّا بيَ الهَوَى ،
 
 قريبٌ وما دانيتُ بالودَّ دانيا     قفا فاسمعا صوتَ المنادى لعلهُ
 
 وَحَرّة َ لَيْلى ، وَالعَقيقَ اليَمَانِيَا     إذا ما جعلتَ السيَّ بيني وبينها
 
 ليجمعَ شعباً أوْ يقربَ نائيا     رغبتُ إلى ذي العرشِ مولى محمدٍ
 
 طِلابَ سُليمى ، فاقضِ ما كنتَ قاضِيَا     أذا العَرْشِ! إني لستُ ما عشتُ تارِكاً
 
 و إنْ كانَ قد أعيا الطبيبَ المداويا     وَلَوْ أنّها شاءتْ شَفَتني بِهَيّنٍ،
 
 طبيباً فيبغيني شفاءً لمابيا     سَأتْرُكُ للزّوّارِ هِنداً وأبْتَغي
 
 منعتِ وحلأتِ القولبَ الصواديا     فإنّكَ إنْ تُعْطَي قَليلاً، فَطَالَمَا
 
 شَمَسْنَ وَوَلّينَ الخُدودَ العَوَاصِيَا     دُنُوَّ عِتَاقِ الخَيْلِ للزّجْرِ، بَعدَمَا
 
 بخيرِ وجلى غمرة ً عنْ فؤاديا     إذا اكتَحَلَتْ عَيني بعَينِكِ مسّني
 
 وَأنْ أكْتُمَ الوَجدَ الذي ليسَ خافِيَا     و يأمرني العذالُ أنْ أغلبَ الهوى
 
 قَرِيباً، وَيُلْفَى خَيرُهُ منكَ نَائِيَا     فَيا حَسَرَاتَ القَلبِ في إثْرِ مَن يُرَى
 
 على َ وصلِ ليلى قوة ٌ منْ حباليا     تُعَيّرُني الإخلافَ لَيلى ، وَأفْضَلَتْ
 
 أوَادي ذي القَيصُومِ أمرَعتَ وَادِيَا     فَقُولا لِوَادِيهَا، الذي نَزَلَتْ به:
 
 وَلا الدّهرُ إلاّ أنْ تُجِدّ الأمَانِيَا     فَقَدْ خِفتُ ألاّ تَجْمَعَ الدّارُ بَينَنا،
 
 أحمَّ عمانياً وأشعثَ ماضيا     ألاَ طرقتْ شعثاءُ والليلُ مظلمٌ
 
 تخطى الينا منْ بعيدٍ خيالها     لدى قطرياتٍ إذا ما تغولتْ
 
 فحييتُ منْ سارٍ تكلفَ موهناً     يَخوضُ خُدارِيّاً منَ اللّيلِ داجِيَا
 
 يقولُ ليَ الأصحابُ هل أنتَ لاحقٌ     مزاراً على ذي حاجة ٍ متراخيا
 
 لحقتُ وأصحابي على كلَّ حرة ٍ     بأهلكَ إنَّ الزاهرية َ لا هيا
 
 إذا بَلّغَتْ رَحْلي رَجِيعٌ أمَلّهَا     و أدنينَ منْ خلجِ البرينِ الذفاريا
 
 مخفقة ٌ يجري على الهولِ ركبها     نزولي بالموماة ِ ثمَّ ارتحاليا
 
 يخالُ بها ميتُ الشخاصِ كأنهُ     عجالاً بها ما ينظرونَ التواليا
 
 لشقَّ على ذي الحلمِ أنْ يتبعَ الهوى     قَذَى عَرَقٍ يَضْحى به الماءُ طامِيَا
 
 وَإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشتَرَكُ الغِنى ،     وَيَرْجو منَ الأقصَى الذي ليس لاقِيَا
 
 إذا ما جعلتُ السيفَ منْ عنْ شماليا     سرِيعٌ، إذا لم أرْضَ دارِي، احتِمالِيَا
 
 منَ الأرضِ أن تلقى أخاليَ قاليا     وَإنّي لأسَتَحيِيكَ، وَالخَرْقُ بَينَنا،
 
 أبعدَ جريرٍ تكرمونَ المواليا     و قائلة ٍ والدمعُ يحدرُ كحلها
 
 فَما لكِ فيهِمْ مِنَ مَقامٍ، وَلا لِيَا     فردى جمالَ البينِ ثمَّ تحملي
 
 فَحالَكَ! إنّي مُسّتَمِرٌّ لحَالِيَا     تعرّضْتُ، فاستمرَرْتَ من دونِ حاجتي،
 
 لياليَ أرجو أنَّ مالكَ ماليا     وَإنّي لمَغْرُورٌ أُعَلَّلُ بِالمُنى ،
 
 فانْ عرضتْ أيقنتُ أنْ لا أباليا     فأنْتَ أبي، ما لمْ تكُنْ ليَ حَاجَة ٌ،
 
 قطعتَ القوى منْ محملٍ كانَ باقيا     بأي نجادٍ تحملُ السيفَ بعدما
 
 نَزَعْتَ سِنَاناً مِنْ قَنَاتِكَ ماضِيَا     بأيَّ سنانٍ تطعنُ القومَ بعدما
 
 وَحِرْزاً لِمَا ألجَأتُمُ مِنْ وَرَائِيَا     ألمْ أكُ ناراً يصطليها عدوكمْ
 
 و قابضَ سرعنكمُ بشماليا     و باسطَ خيرٍ فيكمُ بيمينهِ
 
 أنا ابنُ صريحى خندفٍ غيرَ دعوة ٍ     وَخَافَا المَنَايَا أنْ تَفُوتَكُما بِيَا
 
 و ليسَ لسيفي في العظامِ بقية ٌ     يكُونُ مكانُ القَلْبِ مِنها مَكانِيَا
 
 أبِالمَوْتِ خَشَّتني قُيُونُ مُجاشِعٍ،     و للسيفِ أشوى وقعة ً منْ لسانيا
 
 و ما مسحتِ عندَ الحفاظُ مجاشعٌ     وَما زِلْتُ مَجْنِيّاً عَليّ وَجَانِيَا
 
 دعوا المجدَ إلاَّ أنْ تسوقوا كزومكمْ     كريماً ولا منْ غاية ِ المجدِ دانيا
 
 تَرَاغَيْتُمُ يَوْمَ الزّبَيرِ، كأنّكُمْ     وَقَيْناً عِرَاقِيّاً، وَقَيْناً يَمَانِيَا
 
 و آبَ ابنُ ذيالٍ بأسلابِ جاركمْ     ضِبَاعٌ، بذي قارٍ، تَمَنّى الأمَانِيَا
 
      فسميتمُ بعدَ الزبيرِ الزوانيا
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 57 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  1.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  25510
ابن الأبار القضاعي  25464
أبوالعلاء المعري  23815
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1259
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1555844

عــدد الــــزوار

23

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا