الشاعر العربي || بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَنَا،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  جرير

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

5776

رقم القصيدة :


::: بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَنَا،  :::


 و قطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا    

بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا،

 
 بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا     حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً
 
 مروعاً منْ حذارِ البينِ محزانا     قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍ
 
 بَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَا     يا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُ
 
 أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا     لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا
 
 يدعو إلى اللهِ أسراراً وإعلانا     كصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُ
 
 بَلِّغْ تَحِيّتَنَا، لُقّيتَ حُمْلانَا     يا أيّهَا الرّاكِبُ المُزْجي مَطيّتَهُ،
 
 عَلى قَلائِصَ لمْ يَحْمِلْنَ حِيرَانَا     بلغْ رسائلَ عنا خفَّ محملها
 
 أنْتَ الأمِينُ، إذا مُستَأمَنٌ خَانَا     كيما نقولَ إذا بلغتَ حاجتا
 
 هَيْهَاتَ مِنْ مَلَحٍ بالغَوْرِ مُهْدانَا     تُهدي السّلامَ لأهلِ الغَوْرِ من مَلَحٍ،
 
 بالطلحِ طلحاً وبالأعطانِ أعطانا     أحببْ إلى َّ بذاكَ الجزعِ منزلة ً
 
 أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلوانا     يا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُ
 
 غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَا     أوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا؛
 
 يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا     هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا؛
 
 وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَا     قالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً،
 
 ضيفاً لكمْ باكراً يا طيبَ عجلانا     يا طَيْبَ! هَل من مَتاعٍ تمتِعينَ به
 
 هَاجَتْ لَهُ غَدَوَاتُ البَينِ أحْزَانَا     ما كنتُ أولَ مشتاقٍ أخي طربٍ
 
 رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا     يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ً
 
 يا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناً     ألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍ
 
 بالبَذْلِ بُخْلاً وَبالإحْسَانِ حِرْمانَا     يلقى غريمكمُ منْ غيرِ عسرتكمْ
 
 غدوَ الخليلِ إذا ما كانَ ألوانا     لا تأمننَّ فانيَّ غيرُ آمنهِ
 
 ما كنتِ أولَ موثوقٍ به خانا     قد خنتِ منْ لمْ يكنْ يخشى خيانتكْ
 
 لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا     لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمنى
 
 وَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَا     كادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلني
 
 لوْ كُنتُ من زَفَرَاتِ البَينِ قُرْحانَا     وَكَادَ يَوْمَ لِوَى حَوّاء يَقْتُلُني
 
 إلاّ عَلى العَهْدِ حتى كانَ مَا كانَا     لا بَارَكَ الله فيمَنْ كانَ يَحْسِبُكُمْ
 
 نَهْوَى أمِيرَكُمُ، لَوْ كَانَ يَهوَانَا     من حُبّكُمْ؛ فاعلَمي للحبّ منزِلة ً،
 
 أسبابُ دنياكِ منْ أسبابِ دنيانا     لا بَارَكَ الله في الدّنْيَا إذا انقَطَعَتْ
 
 يُصبي الحَليمَ ويُبكي العَينَ أحيانا     يا أمَّ عثمانَ إنَّ الحبَّ عنْ عرضٍ
 
 تَشفي صَدَى مُستَهامِ القلبِ صَديانَا     ضَنّتْ بِمَوْرِدَة ٍ كانَتْ لَنَا شَرَعاً،
 
 مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟     كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُم
 
 كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا     نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ
 
 للحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَا     ما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْ
 
 أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا     أبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ،
 
 عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا     يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ
 
 قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا     إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ،
 
 و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا     يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ،
 
 لا قَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا     يا رُبّ غابِطِنَا، لَوْ كانَ يطلُبُكُم،
 
 قَدْ كُنّ دِنّكَ قَبلَ اليَوْمِ أدْيَانَا     أرَيْنَهُ المَوْتَ، حتى لا حَيَاة َ بِهِ؛
 
 في النومِ طيبة َ الأعطافِ مبدانا     طارَ الفؤادُ معَ الخودِ التي طرقتْ
 
 عنْ ذي مثانٍ تمجُ المسكَ والبانا     مثلوجة َ الريقِ بعدَ النومِ واضعة ً
 
 دونَ الزيارة ِ أبواباً وخزانا     قالتْ تعزفانَّ القومَ قدْ جعلوا
 
 ظلتْ عساكرُ مثلُ الموتِ تغشانا     لَمّا تَبَيّنْتُ أنْ قَد حِيلَ دُونَهُمُ
 
 يتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعانا     ماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ً
 
 هلْ ما ترى تاركٌ للعينْ انسانا     أتبعتهمْ مقلة ٌ انسانها غرقٌ
 
 نخْلٌ بمَلْهَمَ، أوْ نَخلٌ بقُرّانَا     كأنَّ أحداجهمْ تحدى مقفية ً
 
 لو قستِ مصبحنا منْ حيثُ ممسانا     يا أمَّ عثمانَ ما تلقى رواحلنا
 
 نَقْلُ الخرَابيُّ حِزّاناً، فَحِزّانَا     تخدي بنا نجبٌ مناسمها
 
 بينْ السلوطحِ والروحانِ صوانا     ترمي بأعينها نجداً وقدْ قطعتَ
 
 وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا     يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ
 
 تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا     وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ٍ
 
 عندَ الصفاة ِ التي شرقيَّ حورانا     هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمْ
 
 عيشٌ بها طالما احلولي وما لانا     هلَ يرجعنَّ وليسَ الدهرُ مرتجعاً
 
 و كنَّ يهوينني إذْ كنتُ شيطانا     أزْمانَ يَدعُونَني الشّيطانَ من غزَلي،
 
 أمْسَى عَلَيْهِ مَلِيكُ النّاسِ غَضْبانَا     منْ ذا الذي ظلَّ يغلي أنْ أزوركمْ
 
 مِنْ صَوْلَة ِ المُخدِرِ العادي بخَفّانَا     ما يدري شعراءُ الناسِ ويلهمْ
 
 فَقَدْ حَدَوْتُهُمُ مَثْنَى وَوُحْدَانَا     جهلاً تمنى َّ حدائي منْ ضلالتهمْ
 
 وَآخَرِينَ نَسُوا التَّهْدارَ خِصْيَانَا     غادرتهمْ منْ حسيرٍ ماتَ في قرنٍ
 
 حتى اشتَفَيْتُ وَحتى دانَ مَنْ دانَا     ما زالَ حبلى في أعناقهمْ مرساً
 
 فَاسْتَيِقنَنّ أُجِبْهُ غَيرَ وَسْنَانَا     منْ يدعني منهمْ يبغي محاربتي
 
 إياكمْ ثمَّ إياكمُ وإيانا     ما عضَّ نابي قوماً أوْ أقولَ لهمْ
 
 للناسِ ظلماً ولا للحربِ إدهانا     إنيَّ امرؤٌ لمْ أردْ فيمنْ أناوئهُ
 
 ما كنتَ أولَ عبدٍ محلبٍ خانا     قالَ الخليفة ُ والخنزيرُ منهزمٌ
 
 مثلَ اجتِداعِ القَوَافي وَبْرَ هِزّانَا     لاقَى الأخَيْطِلُ بالجَوْلانِ فاقِرَة ً،
 
 لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا     يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ
 
 بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا     لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ
 
 لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا     يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ
 
 بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا     لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 54 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  25498
ابن الأبار القضاعي  25462
أبوالعلاء المعري  23807
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1259
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1555463

عــدد الــــزوار

18

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا