وَلا في خَليلٍ وَصْلُهُ غَيرُ دائِمِ |
|
|
لا خيرَ في مستعجلاتِ الملاومِ |
|
وَلا في يَميِنٍ غَيرِ ذاتِ مَخَارِمِ |
|
|
و لا خيرَ في مالٍ عليهِ ألية ٌ |
|
بتوضحَ رسمُ المنزلِ النقادمِ |
|
|
تركتُ الصبا منْ خشية ٍ أنْ يهيجني |
|
تهيجُ صدوعَ القلبِ بينَ الحيازمِ |
|
|
و قانِ صحابي مالهُ قلتُ حاجة ٌ |
|
وُجُوهاً كِراماً لُوّحتْ بالسّمائِمِ |
|
|
تَقولُ لنا سلمى : مَنِ القوْمُ؟ إذ رَأتْ |
|
و نمتِ وما ليلُ المطيَّ بنائمِ |
|
|
لَقَدْ لُمْتِنا يا أُمَّ غَيلانَ في السُّرَى ، |
|
إذا ما السُّرَى مالَتْ بلَوْثِ العَمائِمِ |
|
|
وَأرْفَعُ صَدْرَ العَنْسِ وَهيَ شِمِلّة ٌ |
|
دُخَانُ الغَضَا يَعلُو فُرُوجَ المَحارِمِ |
|
|
بأغبنَ خفاقٍ كأنَّ قتامهُ |
|
عيونُ المهاري منْ أجيجِ السمائمِ |
|
|
إذا العُفرُ لاذتْ بالكِناسِ وَهَجّجتْ |
|
وَلا الجاعِلاتُ العاجَ فَوْقَ المَعَاصِمِ |
|
|
وَإنّ سَوَادَ اللّيْلِ لا يَسْتَفِزّني، |
|
لدى فرسٍ مستقبلِ الريحِ صائمِ |
|
|
ظَلِلْنَا بِمُسْتَنّ الحَرُورِ، كَأنّنَا |
|
أذى البقَّ إلاَّ ما احتمى بالقوائمِ |
|
|
أغَرَّ مِنَ البُلْقِ العِتَاقِ، يَشُفُّهُ |
|
بأكوارها معكوسة ً بالخزائمِ |
|
|
وَظَلّتْ قَرَاقِيرُ الفَلاة ِ مُنَاخَة ً |
|
وَذابَ لُعابُ الشّمسِ فوْقَ الجماجمِ |
|
|
أنَخْنَ لتَغْوِيرٍ،وعَدْ وَقَدَ الحَصَى |
|
على عجلٍ فوقَ العتاقِ العياهمِ |
|
|
و منقوشة ٍ نقشَ الدنانيرِ عوليتْ |
|
دعائمَ زادتْ فوقَ ذرعِ الدعائمِ |
|
|
بَنَتْ ليَ يَرْبُوعٌ عَلى الشَّرَفِ العُلى ، |
|
وَمَن لا يُصَالحنا يَبِتْ غَيرَ نَائِمِ |
|
|
فمنْ يستجرنا لا يخفْ بعدَ عقدنا |
|
بويرٍ ولا نعطيهمبالخزائمِ |
|
|
بني القينِ إنا لنْ يفوتَ عدونا |
|
تَمِيمٌ حُمَاة َ المَأزِقِ المُتَلاحِمِ |
|
|
و إني منَ القومِ الذينَ تعدهمْ |
|
بناة ً لعاديّ رفيعِ الدعائمِ |
|
|
تَرَى الصيِّدَ حَوْليَ من عُبَيدٍ وَجَعفرٍ |
|
و تلقى جبالي عرضة ً للمراجمِ |
|
|
تشمسَ يربوعٌ ورائي بالقنا |
|
بفوزِ المعالي والثأي المتفاقمِ |
|
|
إذا خطرتْ حولي رياحٌ تضمنتْ |
|
إلى تُدْرَإٍ مِنْ حَوْمِ عِزٍّ قُماقِمِ |
|
|
وَإنْ حَلّ بَيْتي في رَقَاشٍ وَجدْتَني |
|
حِماكَ وَخَيلي تَدّعي يالَ عاصِمِ |
|
|
رَأيْتُ قُرُومي مِنْ قرَيْبَة َ أوْطَأُوا |
|
بَعيدَ السّوَاقي، خِندِفيَّ المَخارِمِ |
|
|
وَإنّ لِيَرْبُوعٍ مِنَ العِزّ بَاذِخاً، |
|
وَمَا لمْ تَنَالُوا لُهانا العَظائِمِ |
|
|
أخَذْنَا يَزِيدَ وَابنَ كَبشَة َ عَنْوَة ً، |
|
وَنَحْنُ صَدَعْنا هَامَة َ ابنِ خُوَيْلدٍ |
|
|
و مروانُ منْ أنفالنا في المقاسمِ |
|
و نحنُ تداركنا المجبة َ بعدَ ما |
|
|
على حيَتُ تَستَسقيهِ أُمُّ الجَوَاثمِ |
|
وَرَاضٍ بَني تَيْمِ بنِ مُرّة َ، إنّهُمْ |
|
|
تَجَاهَدَ جَرْيُ المُقْرَباتِ الصَّلادِمِ |
|
وَنَحْنُ ضَرَبْنَا جارَ بَيْبَة َ فانْتَهَى |
|
|
كَذلكَ نَعصَى بالسّيوفِ الصّوَارِمِ |
|
فوارسُ أبلوا في جعادة َ مصدقاً |
|
|
يُقَسَّمُ بَينَ العَافِياتِ الحَوَائِمِ |
|
عَلَوْتُ عَلَيْكُمْ بالفُرُوعِ وَتَستَقي |
|
|
و أبكوا عيوناً بالدموعِ السواجمِ |
|
مددنا رشاءَ لا يمدُّ لريبة ٍ |
|
|
دلائي منْ حومِ البحارِ الخضارمِ |
|
تعالوا نحاكمكمَ وفي الحقَّ مقنعٌ |
|
|
وَلا غَدْرَة ٍ في السّالِفِ المُتَقَادِمِ |
|
فإنّ قُرَيْشَ الحَقّ لَنْ تَتبَعَ الهوَى ، |
|
|
إلى الغُرّ مِنْ آلِ البِطَاحِ الأكارِمِ |
|
فإني لَرَاصٍ عَبدَ شمسٍ وَماقضَتْ، |
|
|
وَلَنْ يَقْبَلُوا في الّلهِ لَوْمَة َ لائِمِ |
|
قرومٌ تسامى للعلى َ والمكارمِ |
|
|
وَرَاضٍ بحُكْمِ الصِّيد من آلِ هاشِمِ |
|
بحُورٌ، وَأخْوَالُ البُحورِ القَماقِمِ |
|
|
و أرضى َ المغيريينَ في الحكمِ إنهمْ |
|
إذا كانَ في الذهلينِ أو في اللهازمِ |
|
|
وَرَاضٍ بحُكمِ الحيّ بكرِ بنِ وَائِلٍ |
|
بحُكْمٍ كَرِيمٍ، بالفَرِيضَة ِ عالِمِ |
|
|
فانْ شئتَ كانَ اليشكريونَ بيننا |
|
و منْ يضربُ الجبارَ والخيلُ ترتقي |
|
|
نذكرهم باللهِ منْ ينهلُ القنا |
|
و منْ يدركُ المستردفاتِ عشية ً |
|
|
أعِنّتُها في سَاطِعِ النّقْعِ قَاتِمِ |
|
أردنا غداة َ الغبَّ ألاَّ تلومنا |
|
|
إذا وُلّهَتْ عُوذُ النّسَاء الرّوَائِمِ |
|
و كنتمْ لنا الأتباعَ في كلَّ معظمٍ |
|
|
تَمِيمٌ، وَحَاذَرْنَا حَديثَ المَوَاسِمِ |
|
وَهَلْ يَسْتَوِي أبْنَاءُ قَينِ مُجَاشعٍ |
|
|
و ريشُ الذنابي تابعٌ للقوادمِ |
|
و ما زادني بعدُ المدى نقضَ مرة ِ |
|
|
وَأبْنَاءُ سِرّ الغَانِيَاتِ العَوَاذِمِ |
|
تراني إذا ما الناسُ عدوا قديمهمْ |
|
|
وَما رَقّ عَظمي للضُّرُوسِ العَوَاجِمِ |
|
و إنْ عدتِ الأيامُ أخزيتَ دارماً |
|
|
وَفَضْلَ المَساعي مُسفِراً غيرَ وَاجِمِ |
|
فَخَرْتُ بأيّامِ الفَوَارِسِ فَافْخَرُوا |
|
|
و تخزيكَ يا بنَ لقينِ أيامُ دارمِ |
|
بِأيّامِ قَوْمٍ مَا لقَوْمِكَ مِثْلُها، |
|
|
بِأيّامِ قَيْنَيْكُمْ جُبَيرٍ وَدَاسِمِ |
|
أقينَ ابنَ قينٍ لا يسرُّ نساءنا |
|
|
بِهَا سَهَّلُوا عَنّي خَبَارَ الجَرَاثِمِ |
|
و فينا كما أدثْ ربيعة ْ خالداً |
|
|
بذي نجبٍ أنا ادعينا لدارمِ |
|
هو القينُ وابنُ القينَ لا قينَ مثلهُ |
|
|
الى قومهِ حرباً وإنْ لمْ يسالمِ |
|
وَفَى مَالِكٌ للجَارِ لَمّا تحَدّبَتْ |
|
|
لفَظْحِ المَساحي أوْ لجَدْلِ الأداهِمِ |
|
ألا إنّمَا كانَ الفَرَزْدَقُ ثَعْلَباً |
|
|
عليهِ الذرى منْ وائلٍ والغلاصمِ |
|
لَقَدْ وَلَدَتْ أُمُّ الفَرَزْدَقِ فَاسِقاً، |
|
|
ضَغَا وَهُوَ في أشداقِ لَيْثٍ ضُبَارِمِ |
|
جَرَيْتَ بعِرْقٍ مِن قُفَيرَة َ مُقْرِفٍ، |
|
|
و جاءت بوزارزٍ قصيرِ القوائمِ |
|
إذا قيلَ منْ أمُّ الفرزدقِ بينتْ |
|
|
و كبوة ِ عرقٍ في شظى غيرِ سالمِ |
|
قفيرة ُ منْ قنِ لسلمى بنِ جندلٍ |
|
|
قفيرة ُ منهُ في القفا واللهازمِ |
|
و أورثكَ القينُ العلاة َ ومرجلاً |
|
|
أبُوكَ ابْنُها وَابنُ الإمَاء الخَوَادِمِ |
|
و أورثنا آباؤنا مشرفية ً |
|
|
وَإصْلاحَ أَخرَاتِ الفُؤوسِ الكَرَازِمِ |
|
لَقَدْ جَنَحَتْ بالسّلمِ خِرْبانُ مالكٍ |
|
|
تميتُ بأيدينا فروخَ الجماجمِ |
|
|
|
|
و تعلمُ با ابنَ القينِ أنْ لمْ أسالمِ |
|