الشاعر العربي || ألاَ حيَّ المنازلَ والخياما



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  جرير

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

5748

رقم القصيدة :


::: ألاَ حيَّ المنازلَ والخياما  :::


 وَسَكْناً طَالَ فِيها مَا أقَامَا    

ألاَ حيَّ المنازلَ والخياما

 
 أُرِيدُ لأُحْدِثَ العَهْدَ القُدَامَا     أُحَيّيهَا، وَمَا بيَ غَيرَ أنّي
 
 عفتْ إلاَّ الدعائمِ والثماما     منازلَ قدْ دخلتْ منْ ساكنيها
 
 حَسِبتَ رُسومَها في الأرْضِ شامَا     محتها الريحُ والأمطارُ حتى
 
 أجَشِّ الرّعْدِ يهتزمُ اهْتِزَامَا     و جربها الكلاَكلِ جونٍ
 
 كَما حَرّقْتَ في الأجَمِ الضّرَامَا     يزيفُ ويسيطرُ البرقُ فيهِ
 
 نحاذرُ خلفها خيلاً صياما     كأنَّ وميضهُ أقرابُ بلقٍ
 
 نعامٌ جافلٌ لاقى نعاما     كأنَّ ربابهُ الضلالَ فيهِ
 
 علىم تلومُ عاذلتي علاما     قفا يا صاحبيَّ فخبراني
 
 لأبغضُ أنْ أليمَ وأنْ ألاما     على َ مَ تأومُ عاذلتي فانيَّ
 
 بِشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَمَامَا     وَرَبِّ الرّاقِصَاتِ إلى الثّنايَا،
 
 سكنتِ بها وإنْ كانتْ وخاما     أُحِبُّكِ يا أُمَامَ، وَكلَّ أرْضٍ
 
 أرى الأشرابَ آجنة ً سداما     كَأنّي، إنْ أُمَامَة ُ حُلأّتْني،
 
 فَلابَ عَلى شَرَائِعِهِ، وَحَامَا     كصادٍ ظلَّ محتماً لشربٍ
 
 بِعَذْبٍ بَارِدٍ يَشْفي السَّقَامَا     وَلَوْ شاءتْ أمَامَة ُ قَدْ نَقَعْنَا
 
 تَرَعّى في ذُرَى الهَضْبِ البَشَامَا     فما عصماءُ لا تحنو لالفٍ
 
 و انْ أخذَ الرماة ُ لها سهاما     ترى نبلَ الرماة ِ تطيشُ عنها
 
 ملقاة ٌ إذا ترمى الكراما     مُوَقّاة ٌ، إذا تُرْمَى ، صَيُودٌ،
 
 جَدَاها، أوْ تَرُومُ لهَا مَرَامَا     بِأنْوَرَ مِنْ أُمَامَة َ، حينَ تَرْجو
 
 شموسُ الخيلِ حاذرتِ اللجاما     كما تنأى إذا ما قلتُ تدنو
 
 بما لا شَكّ فِيهِ، وَلا خِصَامَا     فا،ْ سألوكِ عنها فاجلُ عنها
 
 بهِ نخلٌ وقابلتِ الرغاما     و قدْ حلتْ أمامة ُ بطنَ وادٍ
 
 كقرنِ الشمسِ زايلتِ الجهاما     تزينها النعيمُ بهِ فتمتْ
 
 إذا اتّزَرَتْ بهِ، عَقِداً رُكَامَا     كأنَّ المرطَ ذا الأنيارِ يكسي
 
 خدالاً تمَّ منها فاستقاما     ترى القصبَ المسورَ والمبري
 
 كَمَشْيِ مُوَاعِسٍ وَعْثاً هَيَامَا     فَلَوْلا أنّهَا تَمْشِي الهُوَيْنَا،
 
 وظنا في مكانهما رثاما     إذا لتقصمَ الحجلانِ عنها
 
 لَمَدّ النّاسُ أيْدِيَهُمْ قِيَامَا     و لوْ خرجتْ أمامة ُ يومَ عيدٍ
 
 و انْ ألبسنَ كتاناً وخاما     تَرَى السُّودَ الهِبَاجَ يَلُذْنَ مِنها،
 
 كأنَّ المزنَ تمطرني رهاما     كلاَ يومُ آيتها فانيَّ
 
 أحَبُّ إليّ مَنْ صَلّى وَصَامَا     فإنّك، يا أُمامَ، وَرَبِّ مُوسى ،
 
 هريمُ وابنُ أحوزَ ما ألاما     مَتى مَا تَنْجَلِ الغَمَرَاتُ يَعْلَمْ
 
 و نار الحربِ تضطرمُ اضطراما     هما ذادا لخندفَ عنْ حماها
 
 لِطَاغِيَة ٍ دَعَا بَشَراً طَغَامَا     إذا غَدَرَتْ رَبِيعَة ُ، وَاستَقادوا
 
 غلامُ الأزدِ واتبعوا الغلاما     فمناهمْ متى لمْ تغنِ شيئاً
 
 بمَلحَمَة ٍ إذا ما النِّكسُ خَامَا     فَوَلّوهُ الظّهُورِ، وأسْلَمُوهُ
 
 حواسرَ ما يوارينَ الخداما     وَقَدْ جَعَلُوا وَرَاءهُمُ سَنَامَا
 
 لَنَا الرّأسَ المُقَدَّمَ وَالسّنَامَا     وَمَنْ يَقْرَعْ بِنَا الرَّوْقَينِ يَعرِفْ
 
 عليهمْ في محافظة ِ ذماما     ألَمْ تَرَ مَنْ نَجَا منهُمْ سَلِيماً
 
 لهامِ الأزدِ قبحَ ذاكَ هاما     وَخَيرُ النّاسِ عَفْواً وَانْتِقَامَا
 
 تَوَطّأُ مِنْهُمُ قَتْلَى لِئَامَا     نكرُّ الخيلَ عائدة ً عليهمْ
 
 و قدْ جعلوا وراءههمْ سناما     و منْ بلغوا الحزيزَ وهمْ عجالٌ
 
 فَيَا أهْلَ اليَمَامَة ِ لا يَمَامَا     فذوقوا وقعَ أطرافِ الغوالي
 
 و لولا ذاكَ لاقتسموا اقتساما     و بكرٌ قدْ رفعنا السيفَ عنها
 
 نَحُسّ الأُسْدَ لَوْ رَكِبوا النّعامَا     فودوا يومَ ذلكَ إذ رأونا
 
 وَأهْلُ عُمَانَ قَدْ لاقَوْا غَرَامَا     وَعَبْدُ القَيْسِ قد رَجَعوا خَزَايا،
 
 فلولهمُ وقدْ وردوا تؤاما     مَشَوْا مِنْ وَاسِطٍ حتى تَنَاهَتْ
 
 و آخرُمقعصٌ لقى الحماما     فَمِنْهُمْ مَنْ نَجَا وَبهِ جرَاحٌ،
 
 وَأنّا لا نُحِلّ لَهُمْ حَرَامَا     فلولا نَّ إخوتنا قريشٌ
 
 و خيرُ الماسِ عفواً وانتقاما     و أنهمُ ولاة ُ الأمرِ فينا
 
 و سمنا الناسَ كلهمْ ظلاما     لكان لنا على الأقوامِ خرجٌ
 
 وَقَتّلْنَا الجَبَابِرَة َ العِظَامَا     منعنا بالرماحِ بياضَ بحدٍ
 
 بأيْدِينَا يُعَارِضْن السَّمَامَا     بجُرْدٍ، كالقِدَاحِ، مُسَوَّمَاتٍ،
 
 بِحُرّ بِلادِهِمْ، لَجِباً لُهَامَا     وَكَمْ مِن مَعشَرٍ قُدْنا إلَيهِمْ،
 
 أوَائِلُهُ لآخِرِهِ الإكَامَا     يُسَهِّلُ حينَ يَغْدُو مِنْ مَبِيتٍ
 
 تَكادُ تَقُضّ زِفْرَتُها الحِزَامَا     بكلَّ طوالة ٍ منْ آلِ قيدٍ
 
 وَزِدْنَا مَجْدَهَا أبَداً تَمَامَا     عَصَيْنَا، في الأمورِ، بَني تَميمٍ،
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 55 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25445
ابن الرومي  25414
أبوالعلاء المعري  23702
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1259
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1554425

عــدد الــــزوار

11

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا