الشاعر العربي || والأكفّ تخضَّبُ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  مصطفى الشليح

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

49241

رقم القصيدة :


::: والأكفّ تخضَّبُ  :::





45  عدد المشاهدات لهذه القصيدة









إضافة تعليق
     








أمـنْ بحْـركَ القفـرُ الـذي   يَتهيَّـبُ
إذا ما تراخـى منكـبٌ قـامَ    منكـبُ
أم الراسيـاتُ الكاسيـاتُ    أوانــسٌ
وقدْ مـاسَ ريّـانٌ وهامـسَ   موكـبُ
أم الآسيـاتُ الناسـيـاتُ   عـرائـسٌ
هوادجُهـا مِـنْ حسْنـهـا تتـوثـبُ
أم الماسيـاتُ الجاسيـاتُ   مقـابـسٌ
دماليجُها النـورُ النـديُّ المُحجَّـبُ   ؟
على وترٍ أدنى مـن القـوس   مَوْهنًـا
تسلـلَ خيـطٌ منـكَ والليـلُ  يكتـبُ
وماذا يقولُ الليـلُ ؟ يسكـبُ    كاتـبٌ
علـى ورق الرؤيـا مَـداه ويـرقـبُ
وأرتقِـبُ السقيـا ولسـتُ    بشـاربٍ
أيشـربُ صـادٍ صــادرٌ    يـتـأوَّبُ
ولا كأسَ ؟ للبيـد الغريبـةِ    كأسُهـا
ولي غُربَة المعْنى المكابـر.    أشـرَبُ
صَدى كلماتـي. أنقـعُ الغلـة    التـي
تُسامرني مـنْ حيْثمـا هـبَّ   غيهـبُ
وأقطع هذا الليـلَ وحْـدي،   وأسْحـبُ
البراري وراءَ الليـل حيـنَ    أسْحـبُ
وأفزع، مَبْهورًا، إلـى حُلـل  الحِمـى
لأكسو فراغَ القول. مَنْ كانَ يعتـبُ    ؟
ومَنْ يعـذبُ العـريُ البهـيُّ   مُلوِّحًـا
بلوحِـه والأريُ المُلـوِّحُ يَـعـذبُ    ؟
ومَنْ قيسُـه كـانَ القليـبَ    لغـاربٍ
كـأنَّ قِسيًّـا تَرتـوي حيـنَ   تنشـبُ
حكايتهـا بيـنَ القبـائـل    سُـمَّـرًا
وللنـار ألهـوبٌ، وللـدَّار عنكـبُ   ؟
ومَنْ صاحبٌ لي والجـدارُ بـدا   ومـا
بدا ؟ هلْ أراه، الآنَ، أيَّـانَ    أصحـبُ
العمائـمَ تاريخًـا وأصـعـدُ   بـابـه
دخولا إلى التاريخ ؟ مَنْ كانَ يرقـبُ ؟
وهلْ يتملىَّ جانبٌ منـه صَعْدتـي    ..
أنا الساكـبُ المسكـوبُ لا   يتصـوَّبُ
وليسَ يخـبُّ السيـرَ طـيَّ    مسافـةٍ
هيَ الكاتبُ المكتـوبُ تنـأى وتقـربُ
وتذهبُ أنى شـاءَ هدهدُهـا ..   الـذي
همـى نبـأ يأتـي بأمـرٍ   ويـذهـبُ
تُـهـذِّبُ أوراقَ المـسَـاء  نــداوةً
ومنهـا الـذي، بالرَّقرقـاتِ،   تُهـذِّبُ
إذا المندلُ المشتـاقُ يرسـو  طـلاوةً
منَ الغيبِ يحبـو سطـوُه    المُتطيـبُ
ويصْبو، سؤالاتٍ، إلى الغيـم   وجهـةً
أنادي بها: يا مُغربًـا ليـسَ    يُعـربُ
ويا جبلا مِنيِّ الكهـوفُ ومنـكَ    مـا
خلعـتُ بـه النعْليـن أيَّـانَ   أغـربُ
وقدْ أجهشَ الـوادي إذا النـورُ    آيـة
وأجهشتُ ؟ ماذا قلتُ ؟ عنقاءُ مُغربُ ؟
وما قلـتُ إلا خشعـة إثـرَ    خشعـةٍ
ولا لغة لـي مثلمـا كنـتُ    أحْسـبُ
حَسبتُ الحـروفَ الدانيـاتِ   قطوفهـا
حروفًا ومـا خلـتُ المعانـيَ تسلـبُ
وما خلتهـا ميْسـاءَ ترنـو    بخُلـبٍ
تماهتْ طيوفـا، وهْـيَ منـيَ    قلّـبُ
تناهتْ حتوفـا مـا عرفـتُ   مقادتـي
بها .. وأنـا قيـد المتاهـةِ    أطـربُ
أنـا ذروةُ الفوْضـى ومِـنْ   نزوانِهـا
اشتعلتُ، ولي مـاءُ البداهـةِ   مطلـبُ
أغالبُ بردًا فالخُطـى مشتـلُ   الجـذى
بمُلتهبٍ يحْدو الخطـى منـه    أغلـبُ
لـه واحـةٌ، والبيـدُ راحـاتُ   مَوقـدٍ
تحفُّ الرسـومَ الشاخصـاتِ   وتنهـبُ
مُعلقـة خرقـاءَ بـعـضَ  هذائـهـا
وتذهبُ، والبـابُ المـواربُ    يخطـبُ
أنا ما خطبتُ الودَّ يـا طلـلَ   الحِمـى
ومـا جئـتُ إلا طائـفًـا    أتـقـرَّبُ
وكنتُ دخلتُ البحـرَ فجـرًا    وليلتـي
.. ولا بحـرَ إلا مُهـجـةٌ    تتـوثـبُ
أهبْتُ بها أنْ لمْلمـي، مـنْ   تبعثُـري
خُطايَ التي كانتْ خُطـايَ.    سأركـبُ
إلـى لغتـي مهـرًا أجاذبُـه   المَـدى
رُنوًّا إلى اللا شيْئ ظمـآنَ يَجـذبُ   ..
وأركبـه وَسْنـانَ ينتهـبُ   الــرؤى
إلى دافق ريَّانَ بالشـوق يصْخـبُ   ..
وأصْخـبُ، رقراقًـا، فينتبـه   النـدى
إلى الهامس المهْموس، والدنُّ يعجـبُ
وأعجـبُ منِّـي، والمسيـلُ   قصيـدةٌ
مُؤانسـةٌ، كيـفَ القصيـدةُ   تعـتـبُ
أنـا ماعتبـتُ. الليـلُ كـانَ  عاتبًـا
وكـانَ يُـورِّي مـا أقـولُ   ويَحْطِـبُ
وكنـتُ أنـا ألغـو بقافيـةٍ   غــوتْ
بإثفيـةٍ، والحـرفُ أمــرًا   يُقـلِـبُ
وكانَ رمـادُ الفجْـر ساريـةً    هـوتْ
منَ الحَلـك المأسُـور نقعـا    يُرتـبُ
نشيدَ البراري للبـراري. أنـا    الـذي
أرتبنـي سجعًـا ليـمـرعَ   مُـجـدِبُ
ويطوي كلامَ البحـر والخرقـة   التـي
تطارحه المعْنـى فـلا كـانَ  مُعـربُ
ولا كـانَ، منـذورًا لأبلـجَ   مُـغـربٍ
كتابُ الليالـي .. والمهامـهُ   كوكـبُ
ولا قالَ لي البحـرُ المُسافـرُ   خلسـةً
حكايتـه .. عـنْ شاعـر    يتـأهَّـبُ
ليعْبـرَ مـا كـانَ المرايـا    ترقـبًـا
وقـدْ عبـثَ المهـوَى بمـا   يترقـبُ
وللـرُّوم بحـرٌ والعروبـةُ    شـطـه
وقدْ نشطـتْ حِلفًـا وعَربـدَ   موكـبُ
وللـرُّوم أوفـاقٌ بغطرسـةٍ   جــرتْ
بعَتمتِهـا إمّـا القاذفـاتُ    تصـبَّـبُ
كأنَّ بهـا حِقـدًا عنيـدًا ومـا    بهـا
عـنـادٌ مـديـدٌ حـاقـدٌ    يتقـلـبُ
ولكـنْ زباناهـا الكياسـة    والجَـذى
مُراودة.ً مـنْ قـامَ ؟ ثمـةَ    عقـرَبُ
وثـمَّ، برقطـاءِ الأمانـي،   تـطـوُّحٌ
وكلٌّ لـدى كـلٍّ .. مـدًى    وتَسـرُّبُ
وكـلٌّ، بليلـى، واجــدٌ    مُتـواجـدٌ
وليلى امَّحتْ بيـنَ المضـاربِ   تَنـدُبُ
وليلى الجراحاتُ التي تَسكنُ    السُّـرى
إذا الليـلُ يعْـرى والـذُّرى    تتحـدَّبُ
لمنْ سأقـولُ: البَحْـرُ يلهـثُ   نازفًـا
دمًـا عربيًّـا .. والأكـفُّ   تُخَـضّـبُ

 
     
 

 

 

 

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 43 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25158
ابن الرومي  24271
أبوالعلاء المعري  21996
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1365
لن أعودَ  1254
مقهى للبك  1183
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1516179

عــدد الــــزوار

4

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا