|
|
|
|
::: عجمةُ العربيِّ
:::
|
|
|
|
اكتبْ كما شئتَ أو ما شاءتِ الحِكـمُ اكتبْ فما أنـتَ إلا المُفـردُ العلـمُ واسحبْ فخارك ذيلا لا عديـلَ لـه يا ذا المعاني إذا مـا جُـردَ القلـمُ يا ذا المعالي ولا كانتْ علـى هـرَم مَعلوة لستَ منهـا السَّيـدُ الهـرَمُ ولا أقامتْ على خيل بنـاتُ عُلـى مَجدا مَجيدا إلـى العليـاء يحتكـمُ ولا ألمتْ بنـا وطفـاءُ مـنْ ديَـم تروي حكايتَهـا مـا كانـتِ الديـمُ اكتبْ بكـلِّ يـدٍ بيضـاءَ سِيرتنـا لكيْ نكونَ فتطـوي بيدَهـا الظلـمُ واجذبْ إلينـا مَراقينـا لنصْعدَهـا ذاتـا يُجاذبُهـا نـثـرٌ ومنتـظـمُ فنحـنُ أمـة شِعْـرٍ كلنـا خُطـبٌ وكلنا عَـربٌ مـا امتـدتِ الخيَـمُ ونحـنُ شـاردةٌ أيامُـنـا طلـبـا لا نبتغـي أربًـا إلا غـوتْ قــدمُ ونحـنُ آبـدةٌ أحلامُـنـا ظـمـأ لا نرعَوي عتبا والمُسْتقـى حُمـمُ لاشـيءَ نحـنُ. أمانينـا مُعلـقـةٌ مـن القصائـدِ تاريخًـا ولا سـأمُ فاكتبْ وقوفًا لنا والرَّسـمُ مُنـدرسٌ والرأسُ مُنتكسُ مـا حـوَّمَ السَّـدمُ فأنـتَ سَحبـانُ مِغنـاجٌ بلاغتـه أسْتغفرُ الله مَنْ سَحبانُ ينسجـمُ ؟ أنتَ الخطابـة مِعْـراجٌ فصاحتُهـا لا كانَ منْ قـالَ أمَّـا بعـدُ يعتـزمُ لا كانَ مَنْ يدَّنـي خطـوًا ومَنزلـةً مِن جذوةٍ أنتَ منهـا النـارُ تلتقـمُ فالجاحظـيّ بيانًـا أنـتَ مرتـبـةً يا ذا البيان إذا ما التَّربيعُ يَرتسـمُ كأنـكَ الشكـلُ والتدْويـرُ مُختتـمٌ إذا ابتـدأتَ فـإنَّ الشَّكـلَ يختتـمُ فأنـتَ أحمـدُ والعُنـوانُ مُبتسـمٌ إذا أفـاءَ إليـكَ العِـلـم يبتـسـمُ أكتبْ ولا حـرجٌ فالنقـعُ مُرتهـجُ وأنتَ مُبتهجٌ خطـا بمـا رسَمـوا اكتبْ. هُنا مُهـجٌ مُهتاجـةٌ شممًـا تطوي الحياة إذا ما عمْرُها الشَّمـمُ هنا العُروبـةُ والإسـلامُ مُشرعـةٌ والصدرُ عار وما في جبـةٍ صنـمُ هنا فلسطيـنُ جُـرحُ اليعْربـيِّ إذا ما النخوةُ البكـرُ بُركـان ٌومُحتـدمُ حاصرْ حصارَك يا لبنانُ مُضطرمًـا بينَ الرَّماد كمـا العنقـاء تضْطـرمُ اكتبْ فأنتَ طويلُ العمْـر مُنبطحًـا بالحبر مُتشحًـا مـا أقفـرتْ ذمـمُ واكتـبْ فإنـكَ مَحْمـودٌ بعُجْمتِـه مـا بيـنَ ذالٍ ولامٍ ضمَّـه الوهَـمُ يا ذا المعاني بمـا اسـودَّ لائحُهـا واربـدَّ سانحُهـا وانهـدَّ ينحطـمُ وأنتَ مِنْ كـرَم جَوْنًـا وجائحـة ً بُوركتَ عُمرًا إذا الأضـدادُ تلتطـمُ إني سألتـكَ .. يـا هـذا ألا قِيـمٌ تُقيلُ منكَ عِثـارًا أمْ هـو العـدمُ ؟ كتبتَ فاعْجبْ فهذي أمـةٌ عَبـرتْ تاريخَهـا لتـرى التاريـخَ يَسْتلـمُ واذهبْ عبيدُ العَصا منْ حيثما نبسوا ولي مآربُ فيهـا للألـى وهمـوا |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
43 |
عدد القراءات |
0 |
عدد مرات الاستماع |
0 |
عدد التحميلات |
5.0 �� 5 |
نتائج التقييم |
|
|
|
|
|
|
البحث عن قصيدة |
|
|
|
|
|
|
|
|
البحث عن شاعر |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
47482 |
عدد القصائد |
501 |
عدد الشعراء |
1516094 |
عــدد الــــزوار |
3 |
المتواجدين حالياُ |
|
|
|
|
|