|
|
|
|
::: أرى عربَا مشردة الصفوفِ
:::
|
|
|
|
أنا الآتي إليكَ من الشفوفِ ولا بابٌ لأدخلَ مـنْ حروفـي ولا قـابٌ. مُبعثـرةٌ طيوفـي بأرجاء المسافةِ في طيوفـي مُسافـرةٌ، وللتاريـخ حبـوٌ إلى التاريخ، تسفرُ عنْ حتوفي أنا المشتارُ أروقـة المنافـي تهبُّ على الحديقةِ بالعطـوفِ وتقطفُ ذاتها، فترى القوافـي سؤالا للكلام عـن القطـوفِ وعنْ ورقاتِه اللميـاء تثغـو بكلِّ قصيـدةٍ عنـدَ الوقـوفِ قفا، يا صاحبيَّ، فـلا دليـلٌ يهـمُّ ولا سبيـلٌ للصـدوفِ قفا حتـى نكـون ولا نكـونَ بكاءً لـلأرثِّ مـنَ السيـوفِ ولا مرثـاة. دمـعٌ بابـلـيٌّ ولا عربٌ. سجوفٌ للسجـوفِ حقوفٌ ترتقي ريحَ السوافـي أرى عربًا بها لهْوَ الحقـوفِ تميلُ ولا تميـلُ. ألا صليـلٌ أصيلٌ يسْتوي بيـنَ الكفـوفِ كهوفٌ ما عرفتُ، لها، وصيدًا إلى الكلماتِ فالقة الكشـوفِ من العتماتِ حتى كانَ خطـفٌ من العتباتِ خارقة الكهـوفِ ولا خـفٌّ لألبسنـي سـؤالا عن العربِ المشرَّدةِ الصفوف ولا خوفٌ، فكلُّ الخوفِ بـابٌ ولا بابٌ لمُجهـدةِ السُّقـوف وقوفًا أيهـا الآتـي لتعـرى أتيتَ إليكَ منْ بـردِ الوقـوفِ وكانَ الوقتُ دانيـة الأثافـي إذا ما سرتُ شبَّتْ في قطوفي وكنتُ أعابثُ البستانَ محـوًا وأعبثُ بي لأنأى عنْ طيوفي فلستُ أنا إذا ما كنتُ صحـوًا هناكَ ولا هنا نضوَ العطـوفِ وقوفًا إنَّ مروحَـة الأقاصـي تهبُّ لنقتفي بـرقَ الشفـوفِ وأنـتَ حُيـالَ زاويـةٍ وراءٍ تهبُّ بما توثَّبَ مـنٍ وكـوفِ وقوفًا بي تقـولُ ولا مُجيـبٌ كأنيِّ أنتَ راويـةُ الحـروفِ |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
43 |
عدد القراءات |
0 |
عدد مرات الاستماع |
0 |
عدد التحميلات |
0.0 �� 5 |
نتائج التقييم |
|
|
|
|
|
|
البحث عن قصيدة |
|
|
|
|
|
|
|
|
البحث عن شاعر |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
47482 |
عدد القصائد |
501 |
عدد الشعراء |
1516128 |
عــدد الــــزوار |
3 |
المتواجدين حالياُ |
|
|
|
|
|