|
|
|
شريفة السيد |
الشاعر : |
تفعيلة |
القصيدة : |
49154 |
رقم القصيدة : |
|
::: فِعلُ الرَّبِيع.. (ماذا يفعل الربيع بالبنات)
:::
|
هِيَ البِنْتُ تِلكَ التي منذ حِينٍ أحَاطَتْ بكِلتا يدَيْها الحقِيبة وحَنَّتْ ضَفائرُهَا للنِّهُودِ فَصَبَّتْ بهاءً وَقَـارًا وطِيبة.. بزيِّ التلاميذ كَانَتْ تَـرُوحُ وتَغدُو مَلاكـًا بِدُنيا رَحِيبَةْ.. وتُبْدِي حَياءً وأُنسًا لَطِيفًا يُبدِّدُ خَوفِي.. ويُطفِي لَهِيبَه... ولَكِنَّ فِعلُ الرَّبِيعِ أَتَاها فَـفَاضَتْ جَمالاً.. ومَاستْ عذوبَة ورقَّتْ كَأنسامِ لَيلٍِ بَديعٍ فَزِيدَتْ حنانًا دَلالاً خُصوبَةْ وأَفضَى النَّهارُ إلى وَجنتيْها بأنوارِهِ الزاهِياتِ العَجِيبَة ومَالتْ إلى السحْرِ أَهْدابُها فأضْحَتْ لأعطَافِها مُستَجيبَةْ أَتَى الحُسنُ يَهْمِس في أُذْنها فصَارتْ بأحوالِ وَجْدٍ غَرِيبَة لِمِرْآتِها أفْصَحَتْ عَـنْ هَواهَا فَمِرْآتُها سرّها دُونَ رِيبَة وَدَقَّتْ على بابِ أَحلامِها وَفَرَّتْ لِلَحظَةِ عِشْقٍ رَطِيبَة... *** رَأَتْها عَلى البُعْـدِ عَيْني فَقُلْتُ: ألا ليتني كُنتُ هَذِي الحَبيبَة.. ألا ليتَ لي مِثلَها عين ظَبْيٍ كَنَهرِ يفيضُ على أرض طِيبَة.. وكلُّ الطُّيورِ على شَاطِئَيْهِ تُحاولُ -كي تَرتَوِي- أنْ تجوبَهْ.. وقالَ الذي مَرَّ قُدَّامَها ألا ليتَني كُنتُ تِلكَ الحقيبة...!! ***
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
70 |
عدد القراءات |
0 |
عدد مرات الاستماع |
0 |
عدد التحميلات |
4.0 �� 5 |
نتائج التقييم |
|
|
|
|
|
|
البحث عن قصيدة |
|
|
|
|
|
|
|
|
البحث عن شاعر |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
47482 |
عدد القصائد |
501 |
عدد الشعراء |
1690564 |
عــدد الــــزوار |
1 |
المتواجدين حالياُ |
|
|
|
|
|