مَنْ لي بِصَبْرِ خَليٍّ والفُؤادُ شَـج شَوْقاً إلى البَلَـجِ الفَتّـانِ وَالفَلَـج
يا رَبَّةَ القلب كَيف القَلْب كَيف بـه مع المُخيفَيْنِ منك الـدّل والغَنَـج
كأنّما رُكّبَتْ عَيْنَاكِ فـي ظُبَتَـي أمْضى السُيوف بِرَسمِ الفَتكِ بالمُهَج
أقولُ للنّوْمِ والسُّمَّار قَـد هَجعـوا وَلي تَمَلْمُل عانِي القَلب مُنزَعـج
للسُّهْدِ فـوْقَ جُفونـي لا يُفارِقُهـا مُراقِبٌ فَإن اسْطَعْتَ الوُلـوج لِـجِ