مَاذا يَـرومُ العَـذْلُ منـيَ مـاذا أو ليسَ قلبـي جـذْوةً وجُـذاذا
قالوا عِياذُك في السُّلُوّ من الهَوى قُلْتُ الهَوى أختـارُ منـهُ عِيـاذا
بأَبـي مَهـاةٌ عَـوّدَتْ ألْحَاظَهـا فَرْسَ الأسُودِ فَما تُطيـقُ لِـواذا
عَزْلاءُ والشاكي السلاحَ قَنيصُهـا جَعَلَـتْ أخيـذَ دَلالِهـا الأخّـاذا
إنْ تَعْتَقِلْ رُمْحـاً فثَدْيـاً ناهـداً أوْ تَشْتَمِـلْ دِرعـاً فَوَشْيـاً لاذا
فُولاذَ مَا سَلّـتْ عَلَـيّ جُفُونُهـا تَـرَك الفُـؤادَ لِمَـا بـه أفْـلاذا
ومِـنَ العَجائِـب قتْلُهـا بنَوافـذٍ مـا أصْحَبَتْهـا أنْصُـلاً وقَـذاذا
لِلْمسك والصّهْباء مَا في ثَغْرِهـا أتُـرى بِـهِ دَارِيـا أوْ نَـبّـاذا
شَمسٌ تَجَلتْ فانجَلَتْ سدُفُ الدُّجى واجلوّذَت عن نورهـا اجلِـواذا
تَبأى على نفَـر السـواد بعدِّهَـا كِسْرى أبـاً تُنْمَـى لَـهُ وقَبَـاذا
بالشعبِ مِنْ بوَّان حـلّ شَغوفهـا ومَحَلُّهـا بالكَـرْخِ مِـنْ بَغـداذا
وَرَدَتْ بِحـاراً للفُـراتِ ودَجْلَـةٍ وجَفَـتْ أضَـاءً بِالفَـلاةِ إخَـاذا
إنْ لَمْ تُجِرْ وَبِها ألُوذُ مِن الهَـوى فَكَفى أبو يَحْيَـى الأمِيـرُ مَـلاذا
لَذَّ النّسيب بِهـا ولكِـنْ مِقْوَلـي بِمَديـحِـهِ يَتَـولّـع اسْتِـلْـذاذا
مَلِـكٌ يُريـكَ بِحِلْمِـهِ وبِعِلْمِـه قَيْساً يُحاضِـرُ منقُـراً ومُعـاذا
قدْ قدّمته إلَـى الإمامـةِ صَفْـوَةٌ زَانُـوا الزّمـانَ أئِمّـةً أفْــذاذا
كَالعَضْبِ لكِن لا يجوزُ مُضَارِبـاً كالمُزْن لكِـن لا يَصُـوبُ رَذاذا
حَاز العُفَاةَ إلى العُنَـاةِ جَوائِـزاً تُولِيهِـمُ الإثْــراء والإنْـقَـاذا
لِلصّالِحـاتِ نَصيـرهُ وَمَسيـره يَسْتَنْفـدُ الإهْـذَابَ والإهـبَـاذا
هَزّتْ مَعاطِفَها المَنابـرُ حَبْـرَةً بِفَتـىً يَفـوتُ شَهامـةً ونفَـاذا
ما انْحَازَ مَوْقوذٌ إلـى سُلطانِـهِ إلا غَــدا لِزمـانِـه وقّــاذا
ردْءُ الخِلافَةِ والـذي أودى بـهِ أهْلُ الخِلافِ وأصْبَحـوا شُـذّاذا
يُقرِي الأسِنّةَ والظُّبـى مَشْحـوذَةً مَـنْ لاذَ باسْتِعْصائِـهِ مــلاذا
آذى وآد فَـسَـادُه وعِـنَــادُهُ فَكَفى الوَرى مـا آد مِنْـهُ وآذى
وَيْحاهُ وهوَ يبزُّ أقـرانَ الوَغَـى فَمَحَـاه سبّـاقـاً لــه بَــذّاذا
أَمّا الإمامُ المُرْتَضَـى فاخْتـارَهُ لَمّا ارْتَضى حالاً لدَيـه وحـاذا
وَرَجاهُ إذْ جاراهُ طَالِـبَ غَايـةٍ سَاواهُ فـي إدْراكِهـا أوْ حـاذى
أمْضَى وأنْفَذُ مِنْ ولايَـة عَهْـدِه ما شَـرّفَ الإمْضـاء والإنْفَـاذا
ونَضا لِنَصْرِ الحَقّ مِنْـهُ مُهَنّـداً يَسقِي العِدى صرْف الرّدى هذّاذا
ورّادَ أمْواهِ الطِّلـى طُرُقـاً بهـا فَكَـأنَّ أشْرِبَـةً هُنـاك لِــذاذا
أبَنِي أبِي حَفْصٍ ذَهَبْتُـمْ بالعُلـى وأفَـذّت الدُّنيـا بكُـمْ إفْــذاذا
وتَعَاصَمَتْ عِيدانُكُـم أن تُعتَـزى في آلِ بَرْمَـك أو بَنِـي يَـزْداذا
شِدْتُـمْ بِإفْريقِيّـةٍ مُلْكـاً عَـفـا لَمّـا اصْطَفَتْكُـمْ مَلْجـأ ومَعَـاذا
وَطَرَدتمُ عَنْ جَانِبَيْهـا كُـلّ ذِي دَعْوَى تَهـادَى بَيْنَهَـا ونَهـاذَى
والليثُ قَضْقاضاً أحَـقُّ بِجـاذِبٍ يَحْمِيه مِنْ ذِئْب الغَضـا لَـذْلاذا
أنَسَيتُـم ذِكـر الأغالِبـة الأُلـى غَلَبوا عَلى أَطرافِهـا استِحـواذا
وَبَنُو عبيـد اللّـهِ أزريتـم بِهـم إِذ حارَبوا الإخشيـدَ والأُستَـاذا
إقبالُكُـم سَلَـب القَبائِـلَ بأْوَهـا وَكَسا البُطونَ الهـوْن والأفخـاذا
وَسعودُكُم وافَت بسَبتـة دونَ أن تتَجَشمـوا الإرقـالَ والإغـذاذا
تأتِي الفتوح وما حمَلتُـم صعـدة فيـهـا ولا جـرَّدتُـم فــولاذا
للدينِ والدُنيـا خُلِقتُـم عِصمـةً هَذا هُو الشـرَفُ المُؤَثَّـلُ هَـذا