من نطفةٍ خلق الفتى أمشـاجِ أفلا تيقّـظ خيفـةَ استـدراج
ذلٌّ وذلّ صاحباه إلى الثّـرى فعلام يشفَـعَ نخـوَةً بلجـاجِ
كيف النجاةُ وقد ركبنا غـرّةً أثباجَ بحرٍ للهـوى عجّـاجِ
وتصرّمَت في الموبقات حياتُنا ما بين إلجامٍ إلـى إسـراج
الجدّ يا ربّ الفكاهة قبـل أن يلفى جديد العمـر ذا إنهـاجِ
وعليك يا هاذا بمنهاج التقـى فكفى به للفوزِ مـن منهـاج
لا تركنَنّ إلى الغرور فكم عل ت قدم الفقير جبينَ ربّ التاج
وتوَخّ أبواب الإنابـة قارعـاً من قبل إفضاءِ إلى الإرتـاجِ