لكَ الأقْـدَارُ أنْصـارٌ وَجُنْـدٌ عَلَى إِمضاء ما تَبْغِي وتُلْغِـي |
|
|
لِرَأْيِكَ كانَتِ الأَزْمَان تُصغِـي وَإِيَّاها غَـدَا الإيمَـانُ يَبْغِـي |
|
وَأَنَّ الحَقَّ يَدْمَـغُ مـا سِـوَاهُ فَيُودِي رَهْنَ إِدْغَـامٍ وَدَمْـغِ |
|
|
أَلَمْ تَـرَ أَنَّ دَعْـوَة كُـلِّ داع لِنَسْخٍ لَيْـسَ يُنْسِئُهـا وَنَسْـغِ |
|
وَإن أَطْغَاهُمُ الإغْضَاءُ عَنْهُـمْ وَفِي الإغْضَاءِ لِلسُفَهاءِ مُطْغِي |
|
|
عِدَاكَ مِنَ اللَّيالِي بَيْنَ ضَغْـمٍ بنَابِ النَّائِباتِ وبَيْـنَ مَضْـغِ |
|
وأَضْحَتْ في دِمَائِهم العَوالِـي لهَا وَلَـعٌ بوَلْـغٍ بَعْـدَ وَلْـغِ |
|
|
فَقَدْ ردَّ الملائِكُ فـي رَدَاهُـمْ شَياطِينـاً لنَـزْوٍ أوْ لـنَـزْغِ |
|
لَئِنْ كفَرُوا مِن الجَدْوى برَغْد لَقَدْ نَشَبوا مِنَ البَلْوى بـرَدْغِ |
|
|
أسَاوِدُ بَيْـدَ أنَّ الأُسْـدَ مِنْهـا مُجَدَّلَـة بِطَعْـنٍ دُونَ لَــدْغِ |
|
ولَوْ علِقُوا بِيَحْيَى دُونَ غَمْصٍ لَما قُلِعُوا جَميعاً قَلْـع صَمْـغِ |
|
|
كُبُودُهُـمُ لنَفْـرٍ أوْ لبَـعْـجٍ وَهامُهُـمُ لِفَـلـقٍ أو لِفَـلْـغِ |
|
لخَيْلِ اللَّـهِ إذْ أقْبَلْـنَ وَلَّـى خَضيبَ الدَّمعِ عَنْ دَمها بصَبْغِ |
|
|
فَأَقْصَرَ مُسْتَطيلٌ بَاتَ يَهْـذِي وأَقْهَرَ مُشْرَئِبّ ظَـلَّ يَبْغِـي |
|
هَنِيئاً مَطلَـعٌ لِلنَّصْـرِ وافَـى بِرَفـعٍ لا كَفـاءَ لَـهُ وَرَفْـغِ |
|
|
وفِي أَرْساغِها أرَنٌ إلَى مَـنْ طَلَبْتَ بِها ولَوْ يَأْوِي لِسَـرْغِ |
|
وَبُلِّغْتَ الأَمَانِي في الأَعـادِي فَمَا يَغْدو سَبيلُكَ غَيْـرَ بَلـغِ |
|
|
فَرَغتَ لكـلِّ جَبَّـار عَنِيـد فَمِنْ هَـدرٍ نَجِيعُهُـم وفَـرْغِ |
|
كَإمْساكِ السَّحابِ لطُول سَـحٍّ وَإِجْبَالِ البَليـغِ لِفَـرْطِ نَبْـغِ |
|
|
أَغَبَّ الفَتْحُ كَيْ يَـزْدَادَ حُبّـاً وَهَبَّ مُبَشِّراً والدَّهْرُ مُصغِـي |
|
سُقِيتَ حَيَا المَنَـازِلِ مُسْتَهِـلاً كَطَعْنَتِكَ المُنازِل ذَاتَ فَـرْغِ |
|
|
وَدُونَكـه مَديحـاً لا لِعِطْـفٍ تَعَرَّضَ بالنَّسيبِ وَلا لِصَـدْغِ |
|
|
|
|
|
|