أبْصَرَتْ صَبْري علَى كلَفي بَيْـنَ تَنْكِيـبٍ وَتَنْكـيـلِ |
|
|
لم يَخُنْ في الحبِّ تَأويلِـي هذِهِ الحَسناءُ تَـأْوِي لِـي |
|
فَكَفَتْ وَكفَ الجُفـون دَمـاً حـالَ تَسْبيـحٍ وَتَسْبـيـلِ |
|
|
وَدَرَتْ أنْ لَيْسَ يَدْرَأُ بِـي طُـولُ تَعْذيـبٍ وَتَعْذيـلِ |
|
مِقَـةٌ جــادَتْ بِرِقّتِـهـا بَعْـدَ تَخْييـب وَتَخْيـيـلِ |
|
|
وَشَفَتْ مَـا شَفَّنـي فَـإذَا صَعْبُ تَسْهِيدي لِتَسْهِيلِـي |
|
لَم يَرُعْنِي غَيْـرُ مَطْلَعِهـا دونَ تَسْويـفٍ وتَسْـويـلِ |
|
|
لا مُـبَــالاةٌ بِـعـاذِلَـة حينَ تُفْضِي لِي بِتَفْضيلِـي |
|
كَجَوارِي الرَّمْـلِ جَارِيَـة كُـلُّ تَعطيـر بِتَعْطـيـلِ |
|
|
في لِـداتٍ يَنْتَمِيـنَ عَلـى عِفّـة فـي الدّيـن للدِّيـلِ |
|
أوْجَبَت رَعْيَ الهَوَى فَقَفَتْ رَأيَ تَخويفـي بِتَخْويلِـي |
|
|
هُنَّ في شَكوَى الغَرَامِ لِمَـا بي خَلا خِيـم الخَلاخِيـلِ |
|
تِلوَ مَـا أنْشَـأتُ أَنْشِدُهَـا مَن بِهَا لِـي مِـنْ بَهاليـلِ |
|
|
وَقَضَتْ مِنْ وَصْلِها عِدَتـي بَيْـنَ تَمهيـدٍ وَتَسْهـيـلِ |
|
ما الهَوى فَاحْذَرْ إغارَتـه غَيْـرُ تَرْحيـبٍ وَتَرْحيـلِ |
|
|
أيُّ آيٍ لِلْجَمَـالِ غَــدَتْ جُـلَّ تَرتيبِـي وتَرحيلِـي |
|
دَعْ أَساليبَ النَّسيبِ وَخُـذْ في أَساطيـرِ الأَساطِيـلِ |
|
|
أَهْلُـهُ لِلبَـيْـنِ يُتْلِفُـهُـمْ بَيْـنَ تَأْهيـبٍ وتأهـيـلِ |
|
وَبَنَـاتُ المـاءِ صَائِـلَـةً كالأفَـاعِـيِّ الأَفاعـيـلِ |
|
|
أخَـواتُ الخَيْـلِ سَابِحَـةً ذَاتُ تَزْيـيـن وَتَزْيـيـلِ |
|
لا تَزَالُ العُجْـمُ تَعْجُمُهـا طَـيَّ تَعْجيـزٍ وَتَعْجيـلِ |
|
|
علتِ المِلْحَ الأُجـاجَ فَمـا شِئْتَ مِنْ تَشْمير وَتَشْمِيـلِ |
|
حَلَّقَـتْ مُحْتَـلَّـةً بِـهِـمُ شَـرَّ تَحليـقٍ وتَحْلـيـلِ |
|
|
وَتُلاقِـي مِـنْ بَوارِحِهـا بَـرْحَ تَطْويـحٍ وتَطْويـلِ |
|
عَزمُها والـرّوم بالعُـدْوَى بَيْـنَ تَجديـدٍ وتَجـديـلِ |
|
|
وَسَلتْ بَحْرَ المَجـازِ بِمـا طَرِبَـتْ كالنِّيـب للسيـلِ |
|
لَم تَـدَعْ يَوْمـاً أعادِيَهـا دونَ تَعْقِـيـرٍ وَتَعقـيـلِ |
|
|
هامَهُـم أبْقَـتْ وَحَـدَّهُـمُ رَهْـنَ تَفْليـقٍ وتَضْليـلِ |
|
سَاوَرَتْهُم فَاغْتَـدَوْا مَثَـلاً سُـؤْرَ تَنْفِيـرٍ وَتَنْفـيـلِ |
|
|
مُذْ رَمَتْهُم قَدْ رَمَـتْ بِهِـمُ وَسْـطَ سجِّيـنٍ بِسِجِيـلِ |
|
خَابَ ما خَالُوا فَلا بَرِحـوا أَهْـل تَخْييـبٍ وتَخْيـيـلِ |
|
|
نَهْضُ عَضِّ البَأْس بَزَّهُـمُ كُـلَّ تَمْـوِيـه وَتَمـويـلِ |
|
بِالجَوارِي المُنْشَـآتِ لَهُـمْ جَـرْيُ تَبْتِيـرٍ وَتَبْتـيـلِ |
|
|
ما أُولُوا القُرْآن إنْ صَدَقُوا عَزْمَهُم مِن جِيـلِ إنْجِيـلِ |
|
فَهُـمُ مِـنْ عِـزَّةٍ وهُـدىً غِـبّ تَذْلِيـلٍ وتَضْلِـيـلِ |
|
|
صَدَرَتْ عَنْ مَعْشَرٍ نُصِرَتْ إثْـرَ تَقْتـيـرٍ وتَقتـيـلِ |
|
فِي سَبيلِ اللَّـهِ مَسْبَحُهـا تَحْـتَ تَوْكِيـدٍ وتَوْكـيـلِ |
|
|
مَدُّ ظِـلِّ الأَمْـنِ كَثَّرَهُـمْ بَعْـدَ تَقْليـصٍ وتَقلـيـلِ |
|
وَعَلى تَدْبيـرِه اعْتَمَـدَتْ فـي أبابيـلِ الأباطـيـلِ |
|
|
خَالَقَـت يَحْيـى خَليقَتُـهُ حُسْـنَ تَأثِيـر وَتأثِـيـلِ |
|
وانْثَنَتْ تَثْنِي بِمَا صَنَعَـتْ صِـدْقَ تَعْويـدٍ وَتَعْويـلِ |
|
|
أَجَّلَت مـا أجّجَـت لَهُـمُ أَيَّ تَأْجِـيـجٍ وَتَأْجِـيـلِ |
|
فَرَّطُـوا وَامْتَـازَ دُونَهُـمُ فَرْطَ تَحْسيـنٍ وَتَحْصِيـلِ |
|
|
مَلِكٌ فاتَ المُلـوكَ مَـدىً نَحْـوَ تَحْميـدٍ وَتَحْمـيـلِ |
|
كَفَـتِ التَّنْجِيـمَ أسْـعُـدُهُ أمْـرَ تَعْـديـدٍ وَتَعْـديـلِ |
|
|
يَـدُهُ الطّولَـى وَمَسْمَعُـهُ إلْـفُ تَأليـفٍ وَتَألِـيـلِ |
|
كُمِّنَـتْ إِذْ كُمِّلَـتْ كَرَمـاً رُبَّ تَكْمِـيـنٍ لِتَكْمـيـلِ |
|
|
أَو مَـا الدّنْيَـا بدَوْلَـتِـهِ مِـلْءُ تَأمِيـنٍ وَتَأمِـيـلِ |
|
كَلَّـفَ العَلْـيَـا وَكَلَّلَـهَـا خَيْـرَ تَكْلِيـفٍ وَتَكْلِـيـلِ |
|
|
مِنْ عَـدِيٍّ فـي ذُؤَابَتِهَـا حَسْـبَ تَرْفيـعٍ وَتَرْفيـلِ |
|
جَـلَّ عَـنْ مَـدْحٍ يُجَلِّلُـه تِلْـوَ تَنْخيـبٍ وَتَنْخِـيـلِ |
|
|
فَهْوَ مِنْ عُـرْفٍ وَمَعْرِفَـةٍ رَبُّ تَعْلـيـمٍ وَتَعْـلِـيـلِ |
|
لا يَزَلْ بَدْراً وَبَحْرَ نَـدىً بَيْـنَ تَنْوِيـرٍ وَتَنْـوِيـلِ |
|
|
أيْنَ مِنْ وَصْفِ القَريضِ لَهُ وَصْـفُ تَنْزِيـهٍ وَتَنْزِيـلِ |
|
|
|
|
|
|