وشَقَّ علَيكُمُ شَوْقـي إلَيكُـمْ فَحُلْتُـمْ والمُتَيَّـمُ لا يحـولُ |
|
|
قَبِلْتُـمْ مَـا تَقَوَّلَـهُ العَـذُولُ وَرُدَّ بِما تَحَمّلَـه الرَّسـولُ |
|
فَدَيْتُكُـمُ عَـلامَ قَطَعْتُمُونـي وقَلْبِي لِلهَوَى فِيكُم وصـولُ |
|
|
وَما آثَرْتُم الإنصافَ حُكمـاً لِقابِلِ ما أَديـنُ بِـه القَبُـولُ |
|
وَلِمْ حَلأتُمُونِي حينَ لاحَـتْ لِوِرْد السَلْسبيلِ بِـه السَّبيـلُ |
|
|
يَجُول بِحَيثُ شاءَ الحُبُّ مِنه وَما لِقِـداحِ سلوَتِـه مُجِيـلُ |
|
وَأَزْمَعْتُـمْ لِطِيَّتكُـمْ رَحيـلاً فَيَا هَلْ بينَ أظهُركُم حُلُـولُ |
|
|
قَصَرْتُمْ ظالِمينَ مَدَى حَياتي فَفِيـمَ بَيْنَنـا عَتـبٌ يَطُـولُ |
|
مُحال أنْ يُقيم لـديَّ قَلبـي وَقَد حَمَلتْ قِبابَكُـمُ الحُمـولُ |
|
|
وكُنتُ أقُولُ هجْرُكُم تَمَـادَى فَمـاذا بَعـد بيْنكُـمُ أقُـولُ |
|
وأَحْيَوها حُشَاشَـةَ مُستهـامٍ تَغَلْغَلَ في جوانِحـه الغَلِيـلُ |
|
|
خُذوا بِيَدي فَما بي مِن حراكٍ وَكَيْفَ وقَد تَحيَّفَني النحـولُ |
|
لَقَدْ قَعد الضَّنى بِي في هَواكُم فَقامَ بِهِ عَلَى تَلفـي الدّليـلُ |
|
|
إِذَا لَم تَمْنَحُوا المُشتاقَ عَطْفاً فَمَـنْ ذا أَسْتَنيـلُ وَأَسْتَقيـلُ |
|
|
|
|
|
|