ولم أجِـدْ لِلْحَيـاةِ عُدْمـاً وفي وجودِ الرّضى وجودِي |
|
|
قَابلْـتُ نُعْمـاكَ بالسجـودِ للّهِ مِـنْ عَطْفَـةٍ وجُـودِ |
|
فإِن أكُنْ قَبلُ في ضُبـوبٍ فَها أنا اليومَ فـي صُعـودِ |
|
|
قَد وَصّل الأمْن والأمانـيَّ بعـد المُجَافَـاة والصُّـدودِ |
|
هَذا ظُهوري من التّـواري وذا نُشوري مِـن الهُمـودِ |
|
|
نَبهْتُ بِالعَفْو مـن خُمولـي وكنتُ لِلْهَفْـو فـي خُمـودِ |
|
يا مُبْدِئاً في العُلَـى مُعِيـداً أيِّـدْتَ بالمُبْـدِئ المُعيـدِ |
|
|
لا وَحْشَةٌ للوعِيـدِ عِنْـدي أزاحَها الأنْـسُ بالوُعـودِ |
|
صَفَحْتَ عَمْداً عَن الخَطايا وتِلكَ مـن عـادَةِ العَميـدِ |
|
|
بِـأيِّ حَمْـدٍ وإنْ تَناهـى أُثْنِي على صُنْعِكَ الحَميـدِ |
|
أيَنْقُصُ اليَأسُ مِنْ رَجائِـي وذلكَ الفَضْلُ فـي مَزيـدِ |
|
|
وغيـرُ بِـدْع ولا بَعـيـدِ صَفْحُ المَوالِي عن العَبيـدِ |
|
ما غُـرّةُ العِيـد أَجْتَلِيهـا يَوْمُ رضاك الأغَرُّ عِيـدِي |
|
|
أيُّ امْرئٍ في الوَرى شَقِيٍّ أَوَى إلى أمْـرِكَ السّعيـدِ |
|
|
|
|
|
|