وَتَضَرَّمَتْ بَيْنَ الجَوَانِحِ لَوْعَـةٌ إِطْفاؤُها أَعْيَا عَلـى الطُّوفـانِ |
|
|
غَلَبَتْ عَلَيَّ لِبُعْدِكُـمْ أَشْجانِـي وَجَفا الكَرَى مِنْ بَعْدِكُمْ أَجْفانِي |
|
لَوْ أنَّ ثَهْلاناً تَحَمَّلَ بَعْضَ مـا حُمِّلْتُـهُ خَـرَّتْ ذُرَى ثَهْـلانِ |
|
|
هَيْهاتَ يَدْنُو الصّبْرُ مِنِّيَ بَعْدَهَا وأَنَا البَعيدُ الأَهْـلِ والأَوْطَـانِ |
|
هَذا وَكَمْ أَثْناء هَذا مِـنْ أَسـىً فَضَح العَزَاء ومِنْ هَوىً وَهَوانِ |
|
|
أَسْرٌ وقَسْرٌ لا قَـرَارَ عَلَيْهِمـا وَتَغَرُّبٌ عَنْ أسْرَتِي ومَكَانِـي |
|
|
|
|
ويَهُونُ ذَلِكَ لِلْفِـراقِ وطَعْمِـهِ إنَّ الفِراق هُوَ الحِمامُ الثَّانِـي |
|