ما بَهْجَةُ الفِطْرِ والأضْحَـى وبَهجَتـه لها شُفـوفٌ عَلـى العِيدَيْـنِ مُعْتـادُ |
|
|
سَمـا بِأمْـرِك إِسْـعـادٌ وإِنْـجـادُ فكُـل دَهْـرِكَ أَعْــراسٌ وأعْـيَـادُ |
|
دَعْوَى نجادك فـي التمكيـنِ صادِقَـةٌ ومِـنْ فُتوحِـكَ لـلآفـاقِ أشْـهـادُ |
|
|
وكيـفَ لا تَتَـردّى البشـرَ غُـرّتُـهُ وللْبَشـائِـرِ تَـكــرار وتَـعْــدادُ |
|
وَهل تَـرُدّ الليالـي عَنْـكَ صَالِحَـةً ومِنـكَ فـي اللّـهِ إصـدار وإيـرادُ |
|
|
لا غَـرْوَ أن تُلْقِـيَ الدُّنيـا مَقادَتَهـا إليـكَ فالفَـلَـك الــدّوّار مُنْـقـادُ |
|
أصْبَحتَ لِلرّشد رَدءاً والضـلال رَدىً فَمِـلءُ حزبَيهِمـا صَفـدٌ وَإِصـفـادُ |
|
|
شَأنُ المُلوكِ انتِقـاصٌ شَـانَ مُلْكَهُـمُ وأنـتَ مِمّـا بِـهِ تَـزْدان تَــزْدادُ |
|
أطفأتَ ما أوْقَدوا نَقضاً لِمـا اعتَقَـدوا لَـقَـد تَبَـايَـن إطـفـاء وإيْـقـادُ |
|
|
لَمّا أقَمتَ صَغـا التّوْحيـد مُنْتَصِـراً لَـمْ يَعْـدُ صاغيـةَ التّجسيـمِ إقْعـادُ |
|
لِيَهْنـئ الدّيـنَ والدُّنيـا إِمـامُ هُـدىً ميـلادُهُ للنّـدى والـبَـأسُ مـيـلادُ |
|
|
كانوا الحَصى كَثرَةً حَتى نهَـدْتَ لَهُـم فَشَدّ ما انقَرَضوا حصـاً ومـا بـادوا |
|
يُديرُ في حِفظِهـا مـا تُسْتَبَـاحُ بِـه وفْــقَ الإرادَةِ مُــرّاقٌ وَمُــرّادُ |
|
|
شَعائِرُ اللّـهِ مِنْـهُ فـي يَـدَيْ مَلِـكٍ لَـهُ المَـلائِـكُ أَعــوانٌ وَأَمْــدادُ |
|
من كُلِّ ذي لَجبٍ في صَوْلِ ذي غضَبٍ كالبحـرِ يُغريـهِ بالإزْبـادِ إِزْبــادُ |
|
|
إِذا غَزا تَرْجف الأرْض الوقورُ بِهِـمْ غُـزّى وتُلحِـقُ بالقيعَـانِ أَطْــوَادُ |
|
إِمّـا الجِيَـادُ وإمّـا الفُلـكُ أفرسهـم لَيسـتْ تُعـطّـل ألْـبـادٌ وأعْــوادُ |
|
|
لَـولا إجالَـة لَحظـي فـي مناقبِـهِ أنكرت أن تركـضَ العقبـانَ آسـادُ |
|
عَلَيْـهِـم لِـلْـهُـدى ألا يَمَـسّـهُـمُ إذا هُـمُ جَاهَـدُوا الكُفّـارَ إِجـهـادُ |
|
|
صَحّوا عزَائِمَ في الهَيْجـاءِ ماضيـة والسّمْهَـرِيّـةُ أكْـسَـارٌ وأَقْـصَـادُ |
|
تَواضَعـوا والثرَيّـا مـن منازلِـهِـمْ فهُـم جَحَاجِحَـةٌ صِـيـد وزُهَّــادُ |
|
|
لا يُخلِدونَ إلى الرّاحاتِ مـن تَـرَفٍ ولا خُلُـودَ إذا مـا كــانَ إِخْــلادُ |
|
حَـظُّ اللواحِـظ تَهجـاعٌ تَقَـرُّ بِــهِ وَحَظُّهُ مِنْـكَ تَحـتَ الليْـلِ تَسْهـادُ |
|
|
يَقودُهُم في مراضِـي اللّـهِ مرتمـضٌ للحَـق أَو يَمحـو الإلحَـادَ إِلـحـادُ |
|
كَأنّـه صِيتُـه السيّـارُ فـي أفُـقَـي غَـرْبٍ وَشَـرْق فَتَأويـبٌ وإِسْــآدُ |
|
|
لِفِكـرِهِ القُدُسِـيِّ المُنتَـمـى أبَــداً فيـمـا يُـدَبِّـرُ إِتـهـامٌ وإِنْـجـادُ |
|
زُهْــرٌ مَنَاقِـبُـه شُــمّ مَرَاتِـبُـهُ لَهـا عَلـى الشهْـبِ إيفـاءٌ وإيفَـادُ |
|
|
لَـم يَخـلُ بالهندُوَانِيـاتِ مرْتَبِـئـاً إِذا تَخَلّـتْ عَـن الأَرواحِ أَجْـسَـادُ |
|
أمّا الحياةُ فَمـا فـي صَفْوِهـا كَـدَرٌ طابَـتْ بِيَحيَـى فإرْغَـابٌ وإرْغـادُ |
|
|
قِيَامُـهُ بالصِّيـامِ السـرْدِ مُرتَـبِـطٌ فَالـيَـوْمُ وَاللـيْـلُ أذْكــارٌ وأَوْرادُ |
|
آضَتْ جِناناً بـهِ الأرْجـاءُ نَاضِـرَةً عَـلـى إِضَــاء فَـــوُرّاد وَرُوّادُ |
|
|
عَـمّ العَوالِـمَ إِصْــلاحٌ لِدَوْلَـتِـه حِدْتَـانَ مَـا عَـمّ إِسْـراف وإِفْسـادُ |
|
وتَعْطِفُ القُضْـبَ هبّـاتُ النَسيـمِ إِذا يَسْـري عَليـلاً فَمَـيّـاس وَمَـيّـادُ |
|
|
يَشْدو عَلى السَّرْوِ فيهـا بُلْبُـلٌ غَـرِدٌ بِما زَقا مـن خِـلالِ الضّـال فَيّـادُ |
|
سُلطانُـهُ خَـرقَ العـاداتِ فائتَلَفَـت علـى المراشِـدِ أغيـارٌ وأضــدادُ |
|
|
كَـذا السّعـادَة لِلْيُـسْـرَى مُيَـسِّـرَة فَـلا عَـدا القائِـمَ المَيْمـونَ إِسْعـادُ |
|
لَئِنْ أَهابَـتْ بِـهِ مَرَّاكـشٌ وَدَعَـت لَمّا عَـدَتْ قَصْدَهـا مِصْـرٌ وبَغـدادُ |
|
|
لا مِرْيَـةٌ أنَّ إهطـاعِ المَرِيـةَ فـي أعْقـاب سَبتـةَ لِلإجْمـاعِ مِيـعـادُ |
|
أعْيـا المناصِـبَ تَقْـويـمٌ يُقَـرِّبُـه مـن فـوْزِه فاغتَـدى يَنـأَى وينْـآدُ |
|
|
عَامَ الجَماعَة ما اعتاصَت وَلا نَغِلَـتْ فيمـا يُـقـرّرُ حِسْـبَـانٌ وتَـعْـدادُ |
|
هَيهات يَخلُصُ والأَقدارُ قَـد وَضَعـتْ مِنهـا لَهـا رُقُـبٌ كُثْـرٌ وأَرْصَـادُ |
|
|
والرُّومُ نَازَعَ أمْـرَ اللّـهِ يَـا عَجَبَـا مَتـى تَـوازَنَ إِغْــواءٌ وَإِرْشَــادُ |
|
لا تُعجِبِ الخائِـنَ المغـرُورَ كَثْرَتُـه فَطالَـمـا هَــزَم الآلافَ آحـــادُ |
|
|
كَـم عائِـد مِثْلِـه لَـم يَحمِـه وَزَرٌ كانَـتْ لـه عُـدَدٌ خَانَـتْ وأَعْـدادُ |
|
إلَى القُصورِ مَـآلُ الشعـرِ نَقرِضُـه فِيهِـم وإِن طَـال إنْشـاء وإنْـشـادُ |
|
|
أبْنـاء صُيّابَـةٍ حَفصِيّـةٍ كَـرُمُـوا أرومَـةً وَبَنـو الأمـجـادِ أمْـجـادُ |
|
إنْ أَمْلَكُوا أَنجَبوا أَو أَعذَرُوا صَبَـروا حَلاهُـمُ السَّـرْوَ آبــاءٌ وأَجْــدادُ |
|
|
لا يحْضُـرونَ نَدبـاً مِـن حَدَاثَتِهـم وَما لَهُم فـي كَمـالِ الفَضْـلِ أنْـدَادُ |
|
يَنْميهِمُ المُرْتَضَـى واهـاً لَـه شَرَفـاً أعْيـا القِيـامَ بِـه حَمْـدٌ وإِحْـمـادُ |
|
|
بِحيثُ كـادَت لإيقَـاعِ الحَديـدِ بِهـم تَـذوبُ أفْئِـدَة رُحْـمَـى وأكْـبـادُ |
|
مُبَلّغاً في ولِـيّ العَهـدِ أفْضَـلُ مـا يَرْضَـاهُ مـا تَلَـت الآمـادَ آمَــادُ |
|
|
واللّـهُ يَحْرُسُـه حَتّـى يَحـوزَ بِـهِ مُـلْـكَ البَسيـطَـةِ أسْـبَـاطٌ وَأَوْلادُ |
|
|
|
|
|
|