وَقَـدّرَ أنّنـي أسْلـو هَواهـا وَهل يَسلـو بُثيْنَتَـهُ جَميـلُ |
|
|
تَمكّن من مسامعِـهِ العَـذول فقالَ وأنتَ تَدري مـا يَقُـولُ |
|
وكيفَ وأنتُم أملِـي وسُؤْلـي وَحَسْبي مِنكُـمُ أمَـلٌ وَسُـولُ |
|
|
مَعاذَ اللَّهِ مِـنْ تَصْديـق وَاشٍ يُخَبِّـرُ كاذِبـاً أَنِّـي مَلُـولُ |
|
تُعاطِيني الهَوى كَفٌّ خَضيـبٌ وَيُلْبِسُني الضَّنَى طرْفٌ كَحيلُ |
|
|
وما مَتَعَ الضُّحَى فَصَبا فُؤادي لِغَيرِكُـمُ ولا جَنَـحَ الأصيـلُ |
|
سَأَضْمَنُ للغليلِ الـرِّي منهـا فذاتُ الخالِ مَبْسِمُهـا مُخِيـلُ |
|
|
فمِنْ قَلـبٍ تَملَّكَـه التصَابـي وَمن جَسَـدٍ تَعَشَّقَـهُ النحـولُ |
|
ولِي عَزْمٌ على تَقْبِيـل فِيهـا سَأُمْضيهِ وإنْ أنِـفَ القَبيـلُ |
|
|
وإنْ رَقَّقْتُ مِنهُ عَن صَبُـوحٍ فَريقَتُهـا مُعَتَّـقَـةٌ شَـمـولُ |
|
إِلى مَنْ أشْتَكِي بَثِّي ومَـنْ ذا يُلاطِفُكُم وقَد حُجِبَ الرَّسـولُ |
|
|
وقالَت مَن قَتِيلـيَ خَبِّرونـي فَدَيْتُكِ يا قتـولُ أنـا القَتيـلُ |
|
بِعينِ اللَّهِ مـا لَقِيتْـهُ عَيْنـي غَداةَ تَحَمَّلَتْ تِلـكَ الحُمـولُ |
|
|
وَدونَ قِبابِكُم وَهْـيَ الأمانـي يُصَوِّلُ مِن جُفونِكُـمُ نُصـولُ |
|
وَلَم يَكُ في حِسابِي أَن تَجوروا كَما جُرْتُم عَلَـيّ وأن تَمِيلـو |
|
|
هَجَرْتم ثـمَّ أَزْمَعتـم فِراقـاً فليْسَ إلى وِصالِكُـمُ وُصـولُ |
|
|
|
|
لَقَدْ هَوِيتـم ظُلمـي فَمَوْتـي بِكُم حتْمٌ وعَيشِـي مُستَحيـلُ |
|