تقوى على الإم والأوزار تحملُهـا ولست تقوى على تقـواك محتمَـلا
وكم توَغّلتَ في الإعجاب مشتمـلا بالجهل والحلم أسنى منه مشتمَـلا
من شاء في غدهِ ممّا جنـى سلمـاً فلا يعف لابساً فـي يومـه سمـلا
زهدت في الزهـد مغتَـرّا بفانيـةٍ أعراضُها وعلقت الحرص والأملا
ولو أنفت من الأوصاف واصمَهـا عند الأنام ألفـت العلـم والعمَـلا
يا راعيَ المال والأهليـن مجتهـدا صرف الردى يسع المرعيّ والهمَلا
طوبى لمـن دان دنيـاه بواجبَهـا تنقّصا وابتفى فيها الرضـى كمَـلا
إذا تأمّل سكـر المجرميـن غـداً لم يخش سكرا بإجـرام ولا ثمَـلا