أَبَيْـنٌ واشْتِـيـاقٌ وَارْتِـيـاعُ لَقَدْ حُمِّلْـتُ مَـا لا يُسْتَطَـاعُ
تَمَلَّكَنِي الهَوَى فَأَطَعْـتُ قَسْـراً أَلا إِنَّ الهَـوَى مَلـكٌ مُطَـاعُ
وَرَوَّعَنِي الفِراقُ عَلَى احْتِمالي ومَـنْ ذَا بِالتَّفَـرُّقِ لا يُـرَاعُ
بِعَيْنِ اللَّهِ حِفْظِـي دُونَ يَحْيَـى وكَتْمِي مَا يُضَاع ومَـا يُـذَاعُ
وَلَيْسَ هَوَى الأَحِبَّة غَيْرَ عِلْـقٍ لَـدَيَّ فَمَـا يُعَـارُ ولا يُبـاعُ
طَوَيْتُ عَلَيْهِ أَضْلاعِـي لِيَبْقَـى إذَا الأعْـلاقُ أتْلَفَهَـا الضَّيَـاعُ
لَزِمْتُ الصَّبْرَ حَتَّى عيل صَبْرِي وَبانَ العُـذْرُ إذْ جَـدَّ الزَّمـاعُ
فَلِلْعَبَـرَاتِ بَعْدَهُـمُ انْـحِـدَار ولِلزَّفَـراتِ إثْرَهُـمُ ارْتِـفَـاعُ
أَلا إنَّ الأَحِبَّـةَ لَـوْ أَقـامُـوا مَتـاعٌ صَالِـحٌ نِعْـم المَتَـاعُ
لَهُمْ أَمْرِي فإنْ شَـاؤُوا بَقَائِـي بَقِيتُ وإنْ أَبَـوْهُ فَـلا امْتِنـاعُ
وَإنَّ مِنَ العَجَائِبِ جُبْـنَ قَلْبِـي بُعَيْـدَ نَواهُـمُ وهـوَ الشُّجَـاعُ
نَأَوْا حَقّـاً ولا أَدْرِي أيُقْضَـى تَلاقٍ أوْ يُبـاحُ لنـا اجْتِمَـاعُ