أقَرّ على حكمِ الـردى المتخَمِّـطُ وقَرَّ كأن لـم يصـرعِ المتخبّـطُ
عليك سبيل الخير وانظر إلى الذي تأبّطَ شـرّاً هـل نجـا المتأبّـطُ
وإيّاك والتفريط في البر والتقـى فكم قرعَ السنّ الذهـولُ المفـرّط
وحاول من الدنيا الدنيّة مخلصـاً وأنى وأنـت الناشـب المتـورّط
لعمرُ أبيك الخير ما عـز قاسـطٌ ولو ملـك الدنيـا ولا ذلّ مقسـطُ
تبرّأ غالٍ من مساعيـه مسـرفٌ وأحمد عقبـى أمـره المتوسّـط
سينخفضُ الطمّـاح إثمـا وعـزّةً وينقبـضُ التلعـابـةُ المتبَـسّـط