أفّ لدنيا لـم يـزل أبناؤُهـا يتقاتلون على جناهـا التافـهِ
سفهوا نفوسهُـم عليهـا ضلّـةً فجميعهُم من سافـةٍ ومسافِـهِ
كلّ على أعراضِهـا متهالـكٌ إن لم يشافَـه بالقبيـح يُشافـه
واللّه فـي تنزيلـه قـد ذمّهـا فاقرأ كتابـا ليـس بالمتشابـه
عنّا به من منزل عبث البلـى فيـه وحـلّ بخامـل وبنابـه
وعليك أكـرم حليـة وأجلّهـا ليس الضحوك السن مثل الجابه