يا شَاكِيَ الرَّمَدِ الـذي بِشَكَاتِـهِ قد صارَ دَهْرِيَ فيه ليلة َ أَرْمَدَا
والله والإشفـاق يعلـم أنـنـي لو أستطيع فدى لكنت لك الفـدا
كَمْ من دَمٍ سَفَكَتْ جُفُونُكَ لم تَزَلْ تُخْفي وَتَكْتُمُ سَفْكَهُ حتـى بَـدَا
لم يَشْتَمِلْ بِـدَمٍ غِـرارُ مُهَنَّـدٍ إلاَّ وقد أَهْدى النُفُوسَ إلى الرَّدَى