والنفس عادمة الكمـال وإنمـا بالبَحْثِ عن عِلْمِ الحقائِقِ تَكْمُـلُ
والمَرْءُ مِثْلُ النَّصْلِ في إصْدائِهِ والجهل يصدي والتفهم يصقـلُ
متلألئ يثني العيـون نواكسـاً كالشَّمْسِ تَعْكِسُ لَحْظَ مَنْ يَتَأَمَّلُ
لاَ يَتِّقِي رَمَـدَ النَّوَائِـبِ نَاظِـرٌ يجلي بمرود صفحتيه ويكحـلُ
وكأن راحته الـذراع إفاضـة ً وكأنما الأنوار منهـا الأنمـلُ
تتصور الأكوان فـي حوبائـهِ فكأنَّ خاطِرَهُ الصَّقِيلَ سَجَنْجَـلُ
وإذا رَأَتْكَ الشُّهْبُ مُزْمِعَ غُزْوَة ٍ ودت جميعها أنها لـك جحفـلُ
ولوِ الأمورُ جَرَتْ على مِقْدَارِهَا حمل السلاح لك السماك الأعزلُ