نوى أجرت الأفلك وهي النواعجُ وأَطْلَعَتِ الأبراجَ وَهْيَ الهَـوادِجُ
طَوَاوِيسُ حُسْنٍ رَوَّعَتْنِي بِبَيْنِهَـا غرابيب حزن بالفراق شواحـجُ
مَوَائِسُ قُضْبٍ فوق كُثْبٍ كأنَّمـا تَحَمَّـلَ نَعْمَـانٌ بِهِـنَّ وَعَالِـجُ
وما حَزَني ألاَّ تَعُوجَ حَدُوجُهُـمْ لَوِ الهَوْدَجُ المَزْرُورُ منهنَّ عائِجُ
مضرج برد الوجنتيـن كأنمـا له مِنْ ظُبَاتِ المُقْلَتَيْنِ ضَـوَارِجُ
وما الدهـر إلا ليلـة مدلهمـة وكون ابن معن صبحها المتبالج
كأنك في الأملاك نقطـة دائـر وأَمْلاَكُها منها خطوطٌ خَـوَارِجُ
سَمَاحٌ وإقـدامٌ وحِلْـمٌ وعِفَّـة ٌ مزجن فأبدى مهجة الفضل مازحُ
فَقَدْ صَاكَ مِنْ فَضْلِ العَوَالِمِ طِيبُهُ وهل يكتم المسك الذكي نوافـجُ؟
مَسَـاعٍ أَحَلَّتْـكَ العُـلاَ فكأنَّهـا مَرَاقٍ إلى حَيْثُ السُّهَا وَمَعَـارِجُ