مَـضَـاؤكَ مَـضْـمُـونٌ لـه الـنَّـصْــرُ والـفَـتــحُ وسـعـيـك مـقـرون بــه الـيـمــن والـنـجــحُ
إذا كــان ســعــي الــمــر لــلــه وحـــده تـدانـت أقـاصـي مــا نـحــاه ومــا يـنـحــو
بــك اقـتــدح الإســـلام زنـــد انـتــصــاره وبـيـضــك نــار شـبـهــا ذلـــك الــقــدحُ
وَجَـلَّــى ظــلامَ الـكُـفْــرِ مِــنْــكَ بِــغُــرَّة ٍ هـي الـشـمـس والـهـنـدي يـقـدمـهـا الـصـبـحُ
فَـهُــمْ ذَهَـلُــوا عــن شَـرْعِــهِــمْ وَحـــدودِهِ فـقـد عُـطِّـلَ الإنْـجِـيــلُ وکطُّــرِحَ الـفِـصْــحُ
فـــلا مـهــجــة إلا إلــيـــك نــزاعــهــا ومـا زال يـطـوى عــن ســواك لـهــا كـشــحُ
ولـيــس يـحــيــق الـمــكــر إلا بـأهــلــه وكــم مُـوقِــدٍ يَـغْـشــاهُ مِــنْ وَقْــدِهِ لَــفْــحُ
وَمَــنْ تَــكُــنِ الأَقْـــدارُ مُـسْــعِــدَة ً لَـــهُ يـعـد شـبـمـا عـذبــا لــه الآجــن الـمـلــحُ
إذا خِــيْــفَ أنْ تَـشْــتَــدَّ شَــوْكَــة ُ مـــارِقٍ فــلا رأي إل مـــا رأى الـســيــف والــرمــحُ