لقد سَامَني هُونـاً وَخَسْفـاً هوَاكُـمُ ولا غرو عز الصـب أن يتعبـدا
إذا شِئْتَ تنكيـلاً وَتَنْكِيـدَ عِيشَـة ٍ فحسبك أن تهوى سليمـى ومهـددا
وإنْ تَبْغِ إحساناً وإحمـادَ مَقْصَـدٍ فحسيك أن تلقى ابن معن محمـدا
حليم وقد خفت حلوم فلـو سـرى بعنصر نـار حلمـه مـا تصعـدا
جواد لوان الجـود بـارى يمينـه لَكَانَ قرارُ الحربِ في الناسِ سَرْمَدا
ذكي لو أن الشمس تحوي ذكـاءه لما وجد الظمـآن للمـاء مـوردا
ولـو فـي الحـداد حـده ذهنـه لما صاغ داود الـدلاص المسـردا