حَدِيثُكِ ما أَحْلَى ! فَزِيدي وَحَدِّثـي عَنِ الرَّشَإ الفردِ الجَمَـالِ المُثَلِّـثِ
وَلاَ تَسْأَمِي ذِكَرَاهُ فالذِّكْرُ مُؤنِسِـي وإن بعث الأشواق من كل مبعـثِ
وبالله فَارقِي خَبْلَ نَفْسِـي بقولـه وفي عقد وجدي بالإعادة فانفثـي
أَحَقّاً وقد صَرَّحْتُ مـا بِـيَ أنَّـه تَبَسَّمَ كاللاَّهـي، بنـا، المُتَعَبِّـثِ
وأقسـم بالإنجيـل إنـي لمائـن وناهِيْكَ دَمْعِي من مُحِـقٍّ مُحَنَّـثِ
وَلاَ بُدَّ مِنْ قَصِّي على القَسِّ قِصَّتِي عَسَاهُ مُغِيـثَ المُدْنَـفِ المُتَغَـوِّثِ
فلم يَأْتِهِمْ عِيْسَـى بِدِيْـنِ قَسَـاوَة ٍ فَيَقْسُو على مُضْنى ً وَيَلْهُو بِمُكْرَثِ
وقلبي من حلـي التجلـد عاطـل هوى في غزال ذي نفار مرعـثِ
سَيُصْبحُ سِرِّي كالصَّباحِ مُشَهَّـراً ويمسي حديثي عرضة المتحـدث
وَيَغْرَى بذكرِي بين كأسٍ وروضة ٍ وينشد شعري بين مثنى ومثلـثِ