دوين الكثيب الفرد قضب وكثبـانُ عليها لِوُرْقِ الوَجْدِ سَجْعٌ وإرْنَـانُ
وفي ظُلَلِ الأفْنانِ خُوطٌ على نَقـاً مَنِيعُ الجَنَى لَـدْنُ التـأَوُّدِ فَيْنـانُ
وفـي مكنـس الرقـم أحــورُ كأنَّ مصاليتَ الظُّبَى منه أَجْفَـانُ
وبيـن دراري القـلائـد نـيـر له الحُسْنُ تَـمٌّ والتَّلَثُّـمُ نُقْصـانُ
على صُدْغِهِ الشِّعْرَى تَلُوحُ وَتَلْتَظِي وفي نحره الجوزاء تزهى وتزدانُ
وما بالُ طَرْفي لا يُوَافِيكَ شاكِيـاً وَطَرْفُكَ في كلِّ الأحايِين وَسْنـانُ؟
وفي ثغرك الوضـاح ري لبانتـي فَظَلْمُكَ صَـدآءٌ وقلبـيَ صَدْيـانُ
تَسُحُّ بأهواءِ الوَرَى منـه راحَـة ٌ شآبيبهـا فيهـا لجيـن وعقيـانُ
ومـا كيمينيـه الفـرات ودجلـة ٌ وإنْ حَكَمُوا أنَّ المَرِيَّـة َ بَغْـدَانُ
به کعتَدَلَـتْ أزمانُهـا وهواؤهـا فكانـون أيلـول وتمـوز نيسـانُ