بلادٌ غَدتْ يأْجُوجُ فيها فأَفْسَـدَتْ فكنتَ كذي القَرْنَيْنِ والجَحْفَلُ السَّدُّ
وما زَالَ شَرْقِيُّ المَرِيَّة ِ عاطـلاً إلى أن علاها من رؤوسهم عقدُ
قد عوضوا من بائنات جسومهـمْ بمصمتة لا عظم فيها ولا جلـدُ
كأنهـم فيهـا غرابيـبُ وقــعُ على باسقات لا تروح ولا تغدو